معارك بين القوات السعودية و«الحوثيين» على الحدود

الأحد 17 سبتمبر 2017 08:09 ص

اندلعت معارك عنيفة، أمس السبت، بين القوات السعودية وميليشيات «الحوثيين» على الشريط الحدودي بين المملكة واليمن.

وذكرت وسائل إعلام سعودية غير رسمية، أن المعارك اندلعت قبالة منطقتي الربوعة والخوبة على حدود منطقتي عسير وجازان السعودتين (جنوب غرب)، إثر محاولات تسلل حوثية.

وبحسب قناة «المسيرة» التابعة لـ«الحوثيين»، أعلنت الميليشيات قصف مواقع عسكرية سعودية، شمال الخوبة، وقائم زبيد، والعبادية، والفريضة، في منطقة جازان.

وادعت القناة تحقيق إصابات مباشرة بين القوات السعودية، موضحة أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المواقع المستهدفة، بينما لم تعلن السلطات السعودية سقوط مقذوفات من اليمن أو مقتل أي من جنودها، أمس السبت.

في غضون ذلك، تعرضت مواقع «الحوثيين» في محافظة صعدة شمالي اليمن لغارات جوية من مقاتلات «التحالف العربي»، بالإضافة إلى قصف صاروخي ومدفعي من القوات السعودية البرية المرابطة على الحدود.

وأفادت قناة «المسيرة» بأن «التحالف العربي» شن غارة على منطقة الملاحيظ الحدودية، وأن مناطق متفرقة بمديرية رازح الحدودية، تعرضت لقصف صاروخي ومدفعي.

وذكرت القناة أن طيران التحالف شن 20 غارة على مناطق متفرقة من مدينة الربوعة بمنطقة عسير السعودية، في إشارة لتسلل «الحوثيين» إليها.

وتحدثت القناة أيضا عن شن طيران التحالف 6 غارات على موقع الشرفة بنجران (جنوب غربي المملكة).

وفي وقت سابق، السبت، أعلن الجيش اليمني مقتل 37 من مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) وحلفائها، في غارات لـ«التحالف العربي» بمحافظة حجة، قرب الحدود اليمنية مع السعودية (شمال غرب).

وبينما تصاعد القتال خلال الأشهر الماضية، يشهد الشريط الحدودي معارك عنيفة بين «الحوثيين» والقوات السعودية منذ أكثر من عامين، بالإضافة إلى قصف متبادل .

ووفقا لمصادر سعودية رسمية، قتل أكثر من 71 عسكريا سعوديا، منذ العاشر من مايو/آيار الماضي، بينما يتكتم «الحوثيون» عن قتلاهم.

ويشن «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، حربا على مسلحي «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، ويسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

  كلمات مفتاحية

السعودية اليمن عسير جازان الحوثيين التحالف العربي تسلل معارك