قال وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، إن بلاده بذلت جهودا حثيثة لترسيخ التحاور بين الأديان والثقافات.
جاء ذلك في كلمته، الأحد، خلال منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الثالث عشر بمدينة نيويورك.
وأكد وزير الخارجية القطري، أن «الإرهاب ليس ظاهرة شعبية ويتأثر بالعلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، وينبغي التصدي للتيارات التي تعمل على نشر الكراهية والتطرف والعنف».
وأضاف «الأديان بريئة من الإرهاب لكن المتعصبين موجودون في كل الدول وينتمون لكافة الديانات».
وشدد على أن «انتشار خطاب الكراهية أسهم في نشوء التنظيمات الإرهابية»، مؤكدا أن العالم بحاجة إلى قنوات التواصل لمد الجسور بين الشعوب وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأوضح أن العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي تواجه تحديات جمة طالما لم تحل القضية الفلسطينية، قائلا «نتطلع إلى الإدارة الأمريكية لتسوية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وإيجاد تسوية على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين».
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت فعاليات افتتاح منتدى أمريكا والعالم الإسلامي.
وتنظم وزارة الخارجية القطرية المؤتمر، وتهدف من خلاله إلى تقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي في عدد من القضايا من خلال الحوار الإيجابي.
ويشارك في المنتدى عدد من قادة الدول وصنّاع القرار والخبراء والمتخصصين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية من مختلف أرجاء العالم.
