3 أسماء استولت على إنجاز السعودية في التأهل إلى المونديال

الأحد 17 سبتمبر 2017 02:09 ص

«الاستقرار يولد النجاح، والنجاح يحافظ على الاستقرار» قاعدة تنطبق على مجالات كثيرة من بينها الرياضة خاصة كرة القدم، إلا أن المسؤولون عن الرياضة السعودية كان لهم رأي آخر، فرغم نجاح منتخب بلادهم الأول في التأهل إلى بطولة «كأس العالم 2018» بروسيا، بعد غياب استمر 12 عاماً منذ الظهور في نسخة عام 2006 بألمانيا، أصدروا عدة قرارات دراماتيكية أطاحت بعدة أشخاص من مناصبهم يفترض أنهم شاركوا في هذا الإنجاز بشكل مباشر.

وكان المنتخب السعودي لكرة القدم قد خطف بطاقة التأهل إلى المونديال عن طريق المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية، باحتلاله المركز الثاني خلف اليابان ومتفوقاً على منتخبات أستراليا والإمارات والعراق وتايلاند.

وقرر المسؤولون عن الرياضة السعودية الإطاحة بـ3 أشخاص رئيسية من المنظومة التي قادت منتخب بلادهم لتأهل واستبدالهم بـ3 أخرين، يرى المتابعون للشأن السعودي أنهم هبطوا بـ«الباراشوت» وسرقوا إنجاز الأخضر المونديالي.

تركي آل الشيخ

في اليوم الذي أعقب الاحتفال بالتأهل مباشرة، قرر الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، إعفاء رئيس الهيئة العامة للرياضة، «محمد آل الشيخ» من منصبه وتعين «تركي آل الشيخ» بدلاً عنه، في خطوة غير متوقعة. 

وتجدر الإشارة إلى أن «محمد آل الشيخ» لم يمر على قرار تعينه 6 أشهر، فقد تولى المنصب أواخر شهر أبريل/نيسان من العام الجاري بدلاً من «الأمير عبدالله بن مساعد».

ماجد عبدالله

في خطوة أخرى مفاجئة، قرر «الاتحاد العربي السعودي» برئاسة «عادل عزت»، الإطاحة بالجهاز الإداري الذي أشرف على رحلة تأهل السعودية إلى المونديال، وتعيين «ماجد عبدالله» أسطورة نادي «النصر»، مديراً جديداً للجهاز الإداري للمنتخب الأول مع حصوله على كافة الصلاحيات في تشكيل واختيار باقي الأعضاء.

وكشفت مصادر مؤكدة أن تعيين «عبدالله» جاء إثر تحركات قوية من الرئيس الجديد لـ«الهيئة العامة للرياضة»، «تركي آل الشيخ»، الذي اقترح على «عادل عزت» هذا القرار، كما عين لاعب «الاتفاق» الأسبق «عمر باخشوين» نائباً لـ«ماجد عبد الله».

من جانبه، اكتفى «زكي صالح» مدرب «المنتخب السعودي» المقال بالتعليق على قرار إقالته عبر حسابه على «تويتر»، قائلاً: «حسبي الله ونعم الوكيل»، في إشارة للظلم الذي تعرض له بعدما ظن أنه أدى وظيفته على أكمل وجه وشارك في إنجاز التأهل إلى المونديال.

 باوزا

استيقظت جماهير كرة القدم السعودية، صباح الجمعة، على صدمة كبيرة بعدما تفاجئوا بأن اتحاد الكرة في بلادهم، تعاقد في ساعة متأخرة من مساء الخميس، مع الأرجنتيني «باوزا» ليحل بدلاً عن الهولندي «بيرت فان مارفيك» الذي قاد المنتخب السعودي بكل اقتدار لانتزاع بطاقة التأهل من مجموعة الموت التي ضمت منتخبات غاية في القوة.

وسبق لـ«باوزا» قيادة منتخب الأرجنتين، حيث تمت إقالته بسبب سوء النتائج التي حققها، قبل أن يتولى قيادة منتخب الإمارات ويفشل في إنقاذه من توديع التصفيات الآسيوية.

وأبدى الكثيرون من جماهير كرة القدم السعودية اعتراضهم على قرار الإطاحة بـ«مارفيك» خاصة أنه من قاد المنتخب إلى المونديال بلاعبين متواضعين في المستوى إلى حد كبير، معبرين عن قلقهم البالغ من تكرار تجارب سابقة أثبتت فشلها بالاعتماد على مدرب جديد في كأس العالم، خلافاً للمدرب صاحب الإنجاز.

وفي نفس الإطار قرر «عادل عزت» إعفاء «عادل البطي» من منصبه كأمين عام لاتحاد الكرة وعين بدلاً منه «عبد الإله مؤمنة»، وقيل أن ذلك نتيجة اعتراض «البطي» على قرارات الإطاحة بـ«مارفيك» والجهاز الإداري للمنتخب.

  كلمات مفتاحية

باوزا المنتخب السعودي تركي آل الشيخ روسيا 2018