كشفت صحيفة إسرائيلية، أن ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، عارض المقاطعة العربية لـ(إسرائيل)، مضيفا أنه «يحق لمواطني بلاده زيارة إسرائيل».
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» إن «ملك البحرين أدلى بهذه التصريحات للحاخام اليهودي إبراهام كوبر»، رئيس مركز إيلي فيزنطال في لوس أنجلوس، خلال لقاء ديني، تم خلاله التوقيع على بيان يستنكر الكراهية والعنف الديني».
وأضافت أن الفرقة الموسيقية البحرينية عزفت النشيد الوطني الإسرائيلي «هتكفا».
وأشارت الصحيفة إلى أن الحاخام «أبراهام كوبر»، ورفيقه الحاخام «مارفين هاير»، سبق لهما أن زارا عاصمة البحرين المنامة هذا العام.
وأضاف الحاخام «كوبر» أنه ورفيقه التقيا ملك البحرين، وبحثا معه إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في العاصمة البحرينية.
وذكرت الصحيفة أن «أقوال ملك البحرين تأتي بعد أقل من أسبوع على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها إن العلاقات بين إسرائيل والدول العربية أكبر من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل»، مشيرا إلى أن «لإسرائيل علاقات سرية مع دول عربية كثيرة».
تعاون غير مسبوق
وأضاف «نتنياهو» أن «ما يحدث مع المجموعة العربية غير مسبوق في تاريخنا، حتى عندما وقعنا اتفاقيات سلام. عمليا التعاون يتم بطرق مختلفة وعلى مستويات عديدة، ولم يصل بعد إلى مرحلة العلن، لكن ما هو قائم تحت غطاء السرية أكبر بكثير من أي فترة أخرى بتاريخ إسرائيل».
وتداولت صحيفتان عبريتان مؤخرا تقارير تشير إلى أن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» زار (إسرائيل) سرا الشهر الجاري، والتقى «بنيامين نتنياهو».
لكن اللواء «أنور عشقي» رئيس مركز «الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية» في جدة، الذي سبق له زيارة (إسرائيل) ومعروف أنه منسق التطبيق السعودي الإسرائيلي، نفى هذه الأنباء، وقال إنها عارية تماما عن الصحة.
وأوضحت الصحيفة أن ملك البحرين، شدد أيضا أمام رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك، الحاخام اليهودي «مارك شناير»، على أن «توازن القوى في الشرق الأوسط بين معتدلين ومتطرفين يستند إلى إسرائيل».
وأضاف أن «دول الخليج تدرك الآن أن إسرائيل هي حليف ضد إيران وقادرة على إرسال الاستقرار في المنطقة ودعم الدول المعتدلة.
