السفير السعودي لدى واشنطن يلتقي «السيسي» في نيويورك

الاثنين 18 سبتمبر 2017 10:09 ص

التقى السفير السعودي لدى واشنطن «خالد بن سلمان بن عبدالعزيز»، الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، في نيويورك، بحضور وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، ورئيس المخابرات العامة «خالد فوزي».

وصرح السفير «علاء يوسف»، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن «السفير السعودي بواشنطن نقل للسيسي تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير​ محمد بن سلمان»، مؤكدا قوة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيزها في مختلف المجالات.

وأضاف في بيان له نشرته الصحف المصرية أن «السيسي» أكد اعتزاز مصر بالعلاقات التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أهمية دعم أواصر هذه العلاقات على كافة الأصعدة، بما يساهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.

وتناول اللقاء عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما سبل التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، بما ينهي المعاناة الإنسانية لشعوبها ويحافظ على مقدراتها، بحسب البيان.

وتعتبر السعودية من أكبر الداعمين للنظام المصري منذ الانقلاب الذي قاده «السيسي» ضد الرئيس المنتخب «محمد مرسي» قبل 4 أعوام.

وغادر «السيسي» القاهرة، الأحد، متوجها إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويلقي «السيسي» بيان مصر أمام الجمعية العامة، يستعرض خلاله رؤية مصر لأوضاع وقضايا المجتمع الدولي والمواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.

كما يشارك في قمة مجلس الأمن حول إصلاح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وسيلقي بيان مصر أمام هذه القمة، وسيشارك أيضا في الاجتماع الخاص بالوضع في ليبيا الذي تنظمه الأمم المتحدة سعيا لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية.

ومن المنتظر أن يعقد «السيسي» لقاء مع نظيره الأمريكي «دونالد ترامب»، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات مع شخصيات أخرى وعدد من رؤساء الدول والحكومات.

وتحسنت العلاقات المصرية الأمريكية منذ تولي «ترامب» الرئاسة الأمريكية، وأجرى عدد من اللقاءات مع «السيسي» خلال الفترة الماضية.

لكن الإدارة الأمريكية أعلنت الشهر الماضي تجميد جزء من مساعداتها العسكرية للقاهرة، وتعطيل جزء آخر قيمته 195 مليون دولار، وهي الخطوة التي جاءت في ظل علاقات دافئة دامت لأشهر بين الرئيسين المصري والأمريكي.

وأعلنت واشنطن أن قرارها صدر لأن القاهرة لم تحرز تقدما في ملف حقوق الإنسان، وكذلك لاحتفاظها بعلاقات جيدة مع كوريا الشمالية، التي يخوض زعيمها والرئيس الأمريكي حربا كلامية حول إمكانية نشوب حرب نووية بين البلدين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

أمريكا السعودية مصر العلاقات السعودية المصرية العلاقات المصرية الأمريكية