تلقت جماهير «برشلونة» صدمة كبيرة بعدما تم الإعلان عن إصابة نجم فريقها الجديد «عثمان ديمبلي» بقطع في العضلات الخلفية للفخذ الأيسر، خلال مواجهة «خيتافي» بالجولة الرابعة من بطولة «الدوري الإسباني الدرجة الأولى» موسم 2017/ 2018.

وقد تأكد غياب «ديمبلي» عن الملاعب لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 4 أشهر كاملة، وليس كما تردد أنه سيعود بعد 4 أسابيع فقط، حيث يستعد اللاعب الفرنسي صاحب الـ20 عاماً للسفر إلى فنلندا يوم غد الثلاثاء، للخضوع لعملية جراحية على يد الطبيب الذي تولى مهمة علاج «توماس فيرمايلين» عام 2014.

وانضم «ديمبلي» إلى «برشلونة» خلال الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات قادماً من «بوروسيا دورتموند الألماني» في صفقة قياسية بلغت قيمتها 105 ملايين يورو، بالإضافة إلى 45 مليون يورو حوافز للفريق الألماني.

وبنظرة أكثر عمقاً لتسلسل الفترة الماضية التي سبقت انضمام «ديمبلي» إلى «برشلونة» ومشاركاته في المباريات حتى يومنا هذا، سنجد عدة دلائل تؤكد أن العملاق الكتالوني هو السبب في إصابة نجمه الجديد، وذلك كالتالي: 

«برشلونة» هو من حرض «ديمبلي» للتمرد على فريقه السابق «بوروسيا دورتموند» من أجل إجبار الأخير على التفريط في خدماته، فتغيب اللاعب الفرنسي الشاب عن تدريبات الفريق الألماني لفترة طويلة، ولم يخض فترة الإعداد بالشكل الأمثل.

عند انتقال «ديمبلي» إلى «برشلونة» كان اللاعب يعاني من حالة بدنية ضعيفة لعدم اكتمال فترة إعداده مع «دورتموند» بسبب تمرده وبدلاً من خضوعه لفترة إعداد اضطر الفريق الإسباني للدفع به مباشرة في المباريات لتعويض رحيل «نيمار» وعدم وجود البديل الجيد بعدما فشلت إدارة النادي الكتالوني في التعاقد مع «كوتينيو» نجم «ليفربول».

شعر «ديمبلي» ببعض الآلام في الحصة التدريبية يوم 7 سبتمبر الماضي، قبل خوض مباراته الأولى مع «برشلونة»، ولكن لم يهتم أحد من الجهاز الفني والطبي للفريق بهذا وتم الدفع به في 3 مباريات وهو في حالة بدنية غير جيدة، ما تسبب في تفاقم الإصابة أمام «خيتافي».

تجدر الإشارة إلى أن «عثمان ديمبلي» شارك بقميص «برشلونة» منذ انضمامه 117 دقيقة مقسمة على 3 مباريات بـ«الدوري الإسباني» أمام «إسبانيول» لمدة 22 دقيقة وأمام «خيتافي» لمدة 24 دقيقة قبل أن يخرج مصاباً، وفي «دوري أبطال أوروبا» شارك أمام «يوفنتوس» لمدة 71 دقيقة.