بحث رئيس الوزراء القطري، «عبد الله بن ناصر آل ثاني»، مع سفيري إيران وباكستان لدى الدوحة؛ «محمد سبحاني»، و«شهزاد أحمد»، الإثنين، تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات.

واستقبل «آل ثاني»، السفيرين الإيراني والباكستاني، كلا على حدة، واستعرضوا التعاون بين الدول الثلاث، وآفاق تنميتها وتعزيزها بمجالات عدة، حسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية.

كما جرى بحث عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك بين الدول الثلاث، بحسب الوكالة دون تفاصيل أخرى.

وفي 26 أغسطس/آب الماضي، أعادت قطر سفیرها لدى إيران، بعد 18 شهراً على استدعائه إثر اقتحام السفارة السعودیة في طهران.

والأسبوع الماضي، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، «سلطان بن سعد المريخي»، أن «إيران أثبتت أنها دولة شريفة... (الإيرانيون) لم يطلبوا منا إعادة فتح السفارة، ووقفوا موقفهم المشرف معنا، دون طلب، ونحن من قمنا بهذه الخطوة وأعدنا سفارتنا التي كنا قد أغلقناها أصلًا تضامنًا مع السعودية».

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، «نفيس زكريا»، في بيان عقب الأزمة الخليجية، إن باكستان ليست لديها نية حاليا لقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، مشددا على أنه «لا شيء في الوقت الحالي يخص الشأن القطري وسنصدر بيانا إذا حدث تطور».

ودعمت باكستان قطر بخطوط ملاحية مباشرة، كما أرسلت إيران خمس طائرات محملة بالمواد الغذائية إلى قطر بعد إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/حزيران الماضي قطع العلاقات مع الدوحة واتهامها بتمويل الإرهاب، الأمر الذي نفته الأخيرة بشدة.

وفرضت الدول المقاطعة قيودا على قطر، شملت إغلاق حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية، وتسبب هذا في حالة من الاضطراب للواردات، تلافته الدوحة بسرعة عبر خطوط ملاحية جديدة لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون شخص.