دعت النجمة الأمريكية الشهيرة، «أنجلينا جولي»، زعيمة ميانمار، «أون سان سو تشي»، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، وحكومتها، إلى عدم الصمت بعد الآن عن العنف المستشري ضد الروهينغا في بلادهم.

ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية عن «أنجلينا» قولها: «نحن جميعا نتمنى أن تكون أونغ سان سو تشي في هذا الموقف صوت حقوق الإنسان».

 وأدانت نجمة هوليوود، العنف ضد مسلمي الروهينغا في ميانمار.

وصرحت «أنجلينا جولي» لصحيفة «فالت أم سونتاغ» قائلة: «واضح تماما أن العنف من قبل الجيش بحاجة إلى أن يتوقف وأن يسمح بعودة اللاجئين، وأن الروهينغا يجب أن يمنحوا حقوقهم المدنية».

وتعرضت «سو تشي»، التي كانت قد عانت بنفسها من الاضطهاد أثناء حكم الجنرالات في البلاد، لانتقادات حادة لعدم إدانتها العنف الذي تواجهه أقلية الروهينغا والاضطهاد اللاحق بها طوال عقود على أيدي أغلبية السكان البوذيين في ميانمار، حيث ترفض السلطات منحهم الجنسية، كما طالب العديد بسحب جائزة نوبل منها.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق مسلمين الروهينغا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بحسب ناشطين أراكانيين.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، الأربعاء الماضي، أن عدد لاجئي أراكان إلى بنغلاديش هربا من أعمال العنف التي اندلعت في ميانمار، قارب 400 ألف شخص، بينهم 220 ألف طفل دون 18 سنة.

وحث الأمين العام للمنظمة «أنطونيو غوتيريش» ميانمار على إنهاء العنف، الذي قال إن «أفضل ما يمكن أن يوصف به هو التطهير العرقي».