قُتل جندي سعودي في معارك مع ميليشيات الحوثي على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، هو الثالث خلال أسبوع، وسط تصاعد المعارك وتبادل للقصف المدفعي بين الجانبين.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، الإثنين إن محافظ المجاردة، «يحي بن عبد الرحمن»، نقل تعازي القيادة السعودية لذوي أسرة الجندي رئيس الرقباء، «عاطف بن حسن الشهري»، الذي قُتل على الحدود الجنوبية للمملكة مع اليمن.

ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف وملابسات مقتل الجندي «الشهري»، لكن الشريط الحدودي يشهد معارك مع ميليشيات الحوثي منذ أكثر من عامين.

وكان ناشطون قد أعلنوا قبل أيام عن مقتل الشهري.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وهذا هو ثالث جندي سعودي تكشف السلطات السعودية عن مقتله خلال أسبوع، ليرتفع عدد قتلى المملكة عند الشريط الحدودي إلى 74 عسكريًا منذ 10 مايو/آيار الماضي، في أكثر جبهات الحرب استنزافًا، وفقًا لإحصاء مصادر سعودية رسمية.

وشهد الشريط الحدودي، الإثنين، معارك عنيفة بين الحوثيين والقوات السعودية، وفقًا لوسائل إعلام.

من جانبها، ادعت قناة «المسيرة» التابعة لميليشيات الحوثي، أن القوات التابعة لهم واللجان الشعبية المسلحة «نفذت عمليات هجومية على مواقع للجيش السعودي قبالة منفذ الخضراء وموقعي سلاطح والتلة البيضاء» بمنطقة نجران، جنوبي المملكة.

كما زعمت القناة تمكن القوات الحوثية من إحباط محاولة زحف للقوات الموالية للحكومة على سلسلة جبال «عليب» قبالة نجران.

ولم تعلن السلطات السعودية رسميًا، الإثنين، عن معارك على الشريط الحدودي، لكن حسابات سعودية تنقل أخبار معارك الحدود في مواقع التواصل، أشارت إلى صد محاولة هجوم فاشلة للحوثيين قبالة منطقة الشرفة في نجران، ومقتل العشرات منهم.

ونشرت تلك الحسابات لقطات لمقاتلين، قالت إنهم أسرى حوثيون على حدود نجران، جنوبي المملكة، دون التأكد من صحتها.