نجل ملك البحرين يزور متحفا مؤيدا لـ(إسرائيل) في كاليفورنيا

الثلاثاء 19 سبتمبر 2017 12:09 م

تأتي زيارة نجل ملك البحرين لمتحف التسامح التابع لمركز سيمون فيزنتال في كاليفورنيا في أعقاب رحلة إلى البحرين قام بها عميد مركز فيسنثال الحاخام «هير» الذي شارك في افتتاحية تنصيب «ترامب».

وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن ابن ملك البحرين والوفد المرافق له قاموا بزيارة غير عادية لمتحف التسامح الذى ترعاه الطائفة اليهودية فى كاليفورنيا الأسبوع الماضى.

وفي أعقاب الزيارة، عقد الأمير «ناصر بن حمد آل خليفة» عشاء بين منتسبي الأديان المختلفة في بيفرلي هيلز، حيث دشن إعلانا لدعم التسامح الديني كان أطلق سابقا من قبل والده الملك «حمد بن عيسى آل خليفة».

وأشار التقرير إلى أن زيارة الأمير «تسلط الضوء على التغيير في سياسة الشرق الأوسط في حقبة يمكن فيها للأعداء والمخاوف المشتركة أن تخلق رفاقة غريبة». حيث لا يوجد للبحرين علاقات دبلوماسية رسمية مع (إسرائيل).

ويدعم المتحف من قبل مركز سيمون فايزنتال الذي قام مؤسسه وعميده الحاخام «مارفن هير» بالمشاركة في تنصيب الرئيس الامريكى «دونالد ترامب» فى يناير/كانون الثاني. وزار «هير» ملك البحرين في فبراير/ شباط في قصره. وذكر التقرير أن «هير»: «شعر بالارتياح إزاء موقف الملك تجاه اسرائيل»، قائلا: «إذا كان علي أن أتنبأ فإنني أقول لكم أن علاقة العالم العربى بدولة اسرائيل ستتغير بشكل كبير».

وأضاف التقرير أن زيارة الملك «تأتي أيضا في الوقت الذي تواجه فيه البحرين انتقادا متزايدا من الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الدولية حول معاملة الاغلبية الشيعة التي تقودها حكومة سنية».

وفى وقت سابق من هذا الشهر، أدينت البحرين عبر تقرير من منظمة العفو الدولية اتهمت فيه الحكومة البحرينية بسحق المعارضة، والقمع العنيف للاحتجاجات خلال العام الماضى. وقالت منظمة العفو الدولية إنها وثقت كيف قامت الحكومة البحرينية، من يونيو/ حزيران 2016 إلى يونيو/ حزيران 2017، باعتقال 169 ناشطا ومعارضا وأقاربهم و تعذيبهم أو تهديدهم أو منعهم من السفر. كما اتهم التقرير بشكل خاص بريطانيا والولايات المتحدة اللتين لديهما مرافق عسكرية في البحرين، بغض الطرف عن الانتهاكات.

المصدر | هآرتس

  كلمات مفتاحية

البحرين (إسرائيل) ناصر بن خليفة التطبيع أمريكا