وصل وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الثلاثاء، إلى قطاع غزة قادما من العاصمة المصرية القاهرة، بعد زيارة بدأها في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، في حين وصل وفد قيادي آخر برئاسة «موسى أبو مرزوق» إلى العاصمة الروسية موسكو.

وترأس «إسماعيل هنية»، رئيس المكتب السياسي للحركة، إلى جانب رئيس الحركة بغزة «يحيى السنوار» وفد الحركة بالقاهرة التي أجرى فيها مباحثات مع مسؤولين مصريين حول ملف المصالحة الفلسطينية، تمخضت عن إعلان الحركة حل اللجنة الإدارية بغزة، يوم الأحد الماضي.

ولدى عودته إلى قطاع غزة أكد «هنية»، في مؤتمر صحفي، قرار الحركة بناء علاقة استراتيجية مع مصر باعتبارها الحاضنة للقضية الفلسطينية، مقدما الشكر لرئيس جهاز المخابرات العامة المصرية «خالد فوزي».

وأشار إلى استعراض ملف ضبط الحدود مع مصر، مشددا على حرص حركته على الأمن القومي المصري.

كما أوضح «هنية» أن وفد الحركة أولى الملف الإنساني والشعبي في قطاع غزة المحاصر أولوية كبيرة في حوارهم مع الجانب المصري، لافتا إلى أن ملف القدس حظى بمساحة مهمة في المباحثات مع الطرف المصري.

وتعتبر هذه الجولة هي الأولى لـ«هنية»، منذ انتخابه في منصبه كرئيس للمكتب السياسي لحركة «حماس» في مايو/أيار الماضي.

وفي تعليقها على زيارة وفدها لموسكو، قالت حركة «حماس» في تصريح صحفي إن «الوفد سيجري عدة لقاءات مع مسؤولين روس، وتأتي الزيارة في سياق تعزيز العلاقات بين الحركة وروسيا».

وأشارت «حماس» إلى أنه خلال الزيارة «سيتم مناقشة تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات المصالحة الوطنية، والدور الروسي المأمول في القضية الفلسطينية».