قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال «إيغور كوناشينكوف»، إن بلاده أبلغت واشنطن بأنها سترد على قوات «سوريا الديمقراطية» بعد اتهامها بإطلاق النار على قوات النظام.
وأوضح أنه تم إبلاغ ممثلي قيادة القوات الأمريكية المتواجدة في قطر بشكل صارم، بأن محاولات القصف من مناطق تواجد «سوريا الديمقراطية» ستواجه ردا فوريا، بحسب فضائية «روسيا اليوم».
وأشار إلى أن وسائل المراقبة الروسية ترصد عملية نقل مسلحي «سوريا الديمقراطية» من الرقة إلى المناطق الشمالية لدير الزور.
ولفت الجنرال الروسي إلى أن مسلحي «سوريا الديمقراطية» الذين يأتون من الشمال إلى دير الزور، ينضمون دون عوائق إلى تشكيلات تنظيم «الدولة الإسلامية»، مضيفا أن وسائل المراقبة الروسية لم ترصد خلال أسبوع أي اشتباكات بين التنظيم و«سوريا الديمقراطية».
ومؤخرا، ظهرت ملامح صدام وشيك بين قوات النظام السوري وقوات «سوريا الديمقراطية» التي يشكل الأكراد عمودها الفقري حول مدينة دير الزور.
وحذّرت «بثينة شعبان»، مستشارة رئيس النظام السوري «بشار الأسد»، قبل أيام، من أن النظام السوري سيقاتل أي قوة، بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة، كما تقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد.
وأضافت: «لاحظنا أن قوات سوريا الديمقراطية بمحاولاتها السيطرة على أراض في الأيام الأخيرة، حلّت محلّ داعش في كثير من الأماكن دون أي قتال»، مشيرة إلى أن «سوريا الديمقراطية» تحاول السيطرة على مناطق تضمّ حقولاً نفطية.
فيما أفادت «سوريا الديمقراطية»، في بيان السبت، بتعرض قواتها في شرق الفرات لهجوم من جانب الطيران الروسي وقوات النظام السوري، استهدف وحداتها في المنطقة الصناعية في ريف دير الزور الشرقي، أسفر وفق البيان، عن إصابة 6 من مقاتليها، بعد يومين على الاتفاق بين «التحالف الدولي» وروسيا على إنشاء «خطّ فضّ اشتباك» يمتد من محافظة الرقّة على طول نهر الفرات باتجاه دير الزور لضمان عدم نشوب أي مواجهات بين قوات النظام و«سوريا الديمقراطية» اللذين يتقدمان ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
