حالة من سوء التوفيق تسيطر على «ريال مدريد» داخل معقله «إستاد سانتياغو برنابيو» في الفترة الأخيرة وقد ظهرت واضحة مع بداية الموسم الجاري 2017/ 2018، وبالتحديد في بطولة «الدوري الإسباني الدرجة الأولى».

وبعد مرور 5 جولات من عمر بطولة «الدوري الإسباني» يحتل «ريال مدريد» المركز السابع برصيد 8 نقاط، بعدما فقط 7 نقاط جميعها خلال المباريات التي خاضها داخل معقله، ما دفع البعض من عشاقه للتهكم بأن على المرينغي ضرورة هدم «استاد سانتياغو برنابيو» وبناء ملعب جديد.

ونرصد من خلال هذا التقرير أبرز الأرقام والإحصائيات التي تؤكد أن «ريال مدريد» يواجه موقف صعب داخل «استاد سانتياغو برنابيو»، وهي على النحو التالي:

لم يحقق «ريال مدريد» أي فوز في الدوري هذا الموسم على ملعبه، بعدما تعادل بصعوبة مع «فالنسيا» و«ليفانتي» قبل الخسارة المفاجئة أمام «ريال بيتيس».

حصد نقطتين فقط من أصل 9 نقاط على ملعبه هذا الموسم.

سدد لاعبو «ريال مدريد» 94 تسديدة على مرمى الخصوم في 3 مباريات لعبها على «استاد سانتياغو برنابيو» هذا الموسم لم يحرز من خلالهم سوى 3 أهداف فقط.

استقبلت شباكه على ملعبه 4 أهداف في 3 مباريات، مقابل هدف وحيد فقط في مباراتين خارج ملعبه.

الـ9 مباريات الأخيرة التي لعبها «ريال مدريد» على «سانتياغو برنابيو» خسر الفريق 11 نقطة.

فشل ثلاثي «BBC» المكون من «كريستيانو رونالدو» و«بنزيمة» و«بيل» في تسجيل أي هدف على «استاد سانتياغو برنابيو» هذا الموسم.

خسر «ريال مدريد» 11 نقطة على «استاد سانتياغو برنابيو» من أصل 21 نقطة خسرهم طوال الموسم الماضي، وأصبح أول فريق في تاريخ «الدوري الإسباني» يتوج باللقب بجمع نقاط من خارج ملعبه أكثر، بعدما حصد 47 نقطة من ملاعب الخصوم مقابل 46 نقطة من داخل ملعبه.

يفشل «ريال مدريد» دائما في الخروج بشباك نظيفة من المباريات التي يلعبها على «استاد سانتياغو برنابيو»، فأخر مباراة خرج بها دون استقبال أهداف كانت حين فاز على «ديبورتيفو ألافيس» بشهر أبريل الماضي، حتى في حال الانتصارات، لا يحققها «ريال مدريد» على ملعبه، لا تكون بالسهولة المتوقعة.