«شكرى» و«غندور» يبحثان العلاقات الثنائية وسد النهضة

الخميس 21 سبتمبر 2017 08:09 ص

بحث وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، الخميس، مع «إبراهيم غندور»، وزير خارجية السودان، التعاون الثنائي بين البلدين، وأزمة سد النهضة.

وقال المستشار «أحمد أبو زيد»، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن «شكري» أكد خلال الاجتماع تطلع مصر الدائم لتطوير التعاون الثنائي بما يرقى لمستوى العلاقات التاريخية بين البلدين وتطلعات الشعبين الشقيقين.

وتمهد القاهرة لإنعقاد اللجنة العليا المشتركة على المستوى الرئاسي في أكتوبر/تشرين الأول 2018 .

وناقشا الوزيران التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية، وعددا من الموضوعات القنصلية بهدف تذليل كل العقبات أمام حركة مواطني البلدين، بالإضافة إلى التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الإعلامي السلبي وتفعيل توقيع ميثاق شرف إعلامي بين الجهات المعنية في البلدين.

كما بحث الوزيران ملف مياه النيل وسد النهضة، ونتائج اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية الأخير بالسودان من أجل ضمان الانتهاء من الدراسات التي تقوم بها المكاتب الاستشارية في أقرب فرصة ممكنة، وفق «أبوزيد».

واليوم، أبدت مصر قلقها من جمود عمل اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة، خلال اجتماع جمع «شكري» مع وزير خارجية إثيوبيا «ورقيناه جيبيو»، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتخشى القاهرة أن يضر السد، بحصة مصر من مياه النهر، البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، بينما تقول أديس أبابا إن السد سيمثل نفعًا لها، خاصة في مجال توليد الكهرباء، ولن يضر بمصر والسودان (دولتي المصب).

وشهدت الآونة الأخيرة توترا بين البلدين في ملفات عدة، أبرزها المثلث الحدودي المتنازع عليه في منطقة «حلايب وشلاتين» الذي ترفض مصر حسمه عبر اللجوء إلى التحكيم الدولي (الذي يشترط موافقة البلدين)، وهو ما يطالب به السودان خيارا ثانيا.

المصدر | الخليج الجديد + أ ش أ

  كلمات مفتاحية

مصر السودان سامح شكري إبراهيم غندور سد النهضة حلايب وشلاتين