اهتمت الصحف المصرية، الصادرة الجمعة، بوعود الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» بتطبيع 50 دولة عربية وإسلامية علاقاتها مع (إسرائيل)، وفتح حدودها معها عند موافقتها على حل الدولتين.

وأبرزت الصحف، الاحتفاء باليوم الوطني السعودي، في ذكراه الـ87، الذي يوافق غدا السبت.

كما أشارت الصحف، إلى تسلم مصر فرقاطة بحرية فرنسية، تعد الثانية من نوعها من طراز «جوويند»، إضافة إلى إعراب الخارجية المصرية عن قلقها بسبب ما وصفته بـ«الجمود الذي يعتري عمل اللجنة الفنية الثلاثية» لسد النهضة بما يؤدي إلي تعطيل البدء في إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة على دولتي المصب.

وعود بالتطبيع

وأبرزت صحيفة «الوطن» في صدر صفحتها الأولى وعود «السيسي» بإقامة 50 دولة إسلامية وعربية علاقات دبلوماسية وفتح كامل للحدود مع (إسرائيل) عند حل القضية الفلسطينية، وقال في حواره مع «فوكس نيوز» إنه أبلغ الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» أن لديه «فرصة لحل هذه القضية، فهذه هي قضية القرن فضلا عن كونها أحد أكبر ذرائع الإرهاب».

ولفت «السيسي» إلى تفمه أن «الإسرائيليين لديهم دواعي قلق بالنسبة لأمنهم وأمانهم، وما أؤكد عليه هو ضرورة أن الحل يجب أن يتضمن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية ويحقق كذلك أمن واستقرار ورفاهية المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين».

وأضاف: «إننا سنبدأ عصرا جديدا للمنطقة المتضررة من عدم حل هذه القضية، وسنكون عند حل القضية على مشارف أفق جديد من التفاعل والانفتاح».

اليوم الوطني السعودي

وأبرزت صحيفة «الأهرام»، احتفالات السعودية بعيدها الوطني الـ87، وشغلت التغطية صفحة كاملة نشرت فيها صورا للملك «سلمان بن عبدالعزيز»، ووصفته بأنه «خادم الحرمين وملك الحزم» الذي يحارب «الإرهاب والفكر الضال».

وقالت الصحيفة إن السعودية تطبق «حد الحرابة» على الإرهابيين في الداخل، و«تلتزم بالنصوص والمواثيق والمعاهدات الدولية في الخارج»، وفقا لأحد عناوينها.

كما اعتبرت الصحيفة أن السعودية تحتل المركز الأول عالميا في تقديم المساعدات الإنسانية، وإن «أيادي المملكة الخيرة تمتد إلى 50 دولة في أنحاء العالم لمساعدة المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية»، وإن للملكة «يدا تحرر اليمن، وأخرى تقدم الطعام».

«السيسي» في الإمارات

واهتمت صحيفة «البوابة»، بمغادرة وفد من رئاسة الجمهورية، مطار القاهرة الدولي، متوجهًا إلى أبوظبي، للإعداد لزيارة مرتقبة لـ«السيسي»، للإمارات الأسبوع المقبل، وذلك بعد عودته من زيارته الحالية للأمم المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة بمطار القاهرة أن الوفد يلتقي خلال زيارته للإمارات بعدد من كبار المسئولين والشخصيات لإعداد جدول أعمال الزيارة، واللقاءات التي سيجريها هناك، وذلك في إطار جولاته الخارجية، لبحث دعم التعاون واستعراض آخر التطورات الإقليمية والدولية.

علاقات مع إيطاليا

وقالت صحيفة «الأهرام» إن رئيس الوزراء الإيطالي «باولو جنتيلوني» أبلغ «السيسي» خلال لقائهما في نيويورك أن «إيطاليا عازمة على تطوير علاقات التعاون مع مصر على جميع الأصعدة».

وأكد «جنتيلوني» حرص إيطاليا على «تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين حول سبل مكافحة الإرهاب واستعادة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط»، كما بحثا الوضع في ليبيا، وشددا على «أهمية التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة في ليبيا».

من جانبها، نقلت وكالة «نوفا» الإيطالية، أن مصر عازمة على إعادة قضية مقتل الشاب الإيطالي «جوليو ريجيني» إلى العدالة بقدر عال من الشفافية، وأن «السيسي» أعرب عن حرص مصر على تطوير العلاقات الثنائية وخاصة تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية.

مواجهة الإرهاب

كما نشرت صحيفة «الأهرام»، حوارا مع المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية «جاريد كابلان»، قال فيه إن «الإدارة الأمريكية تدعم مصر بشكل كبير في مجال مكافحة الإرهاب، لأنها تعاني ويلات الإرهاب منذ سنوات طويلة بسبب موقعها المحوري في منطقة الشرق الأوسط، وانتشار جماعات إرهابية هي الأخطر في العالم»، على رأسها تنظيم «الدولة الإسلامية».

وأضاف «كابلان»، أن أمريكا «ترغب في حل الأزمة مع قطر بالشكل السياسي، وتؤيد المبادرة الكويتية للحل»، لأن «مكافحة تنظيم لدولة الإسلامية والفكر المتطرف يعتمد بشكل أساسي على مصر وجميع الدول الخليجية، ولن تستطيع الولايات المتحدة النجاح في هذا الملف دون مشاركة جميع دول المنطقة».

فرقاطة «جوويند»

أبرزت صحيفة «المصري اليوم»، استلام مصر قطعة حربية بحرية جديدة من طراز «جوويند» وتعد ثاني فرقاطة مصرية من هذا الطراز يتم تشييدها في فرنسا، ويطلق على الفرقاطة الجديدة اسم «الفاتح».

وتسلمت القوات البحرية الفرقاطة الأولى عام 2015 العام الماضي، وأطلق عليها اسم «تحيا مصر»، وذلك بناء على اتفاقية إبرمتها مع الجانب الفرنسي عام 2014، نصت على تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات «جوويند» على أن يتم تصنيع ٢ منها في مصر، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى مصر.

قلق من سد النهضة

كما أبرزت صحيفة «اليوم السابع»، القلق المصري البالغ من «الجمود الذي يعتري عمل اللجنة الفنية الثلاثية» المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي.

وعبر بيان للخارجية المصرية، عن القلق نتيجة عدم حسم بعض الجوانب الخاصة بالتقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، بما يؤدي إلي تعطيل البدء في إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة لسد النهضة علي دولتي المصب.

وأكد البيان ضرورة عقد اجتماع عاجل للجنة الفنية الثلاثية علي المستوي الوزاري لحسم تلك النقاط وإطلاق الدراسات في أسرع وقت التزاما بالإطار الزمني المحدد من قِبل اتفاق إعلان المبادئ.

ولفتت الصحيفة، إلى مباحثات أجراها وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، مع وزير الخارجية الإثيوبي «رقيناه جيبيو»، حيث تناولا للعلاقات الثنائية والمحادثات الفنية الخاصة بسد النهضة، ودعوة الأخير نظيره المصري لزيارة إثيوبيا.

كما التقى «شكري» وزير الخارجية السوداني «إبراهيم غندور» وزير خارجية السودان في نيويورك، حيث ناقشا التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، وأهمية العمل على احتواء التصعيد الإعلامي السلبي وتفعيل توقيع ميثاق شرف إعلامي بين الجهات المعنية في البلدين، بالإضافة لملف مياه النيل وسد النهضة.

100 مليون فكة

اقتصاديا، اهتمت صحيفة «المصري اليوم» باستعداد وزارة المالية لطرح كميات من العملات المعدنية المساعدة بالأسواق تتجاوز قيمتها الـ100 مليون جنيه، تشمل 80 مليون قرص معدني من فئة الجنيه، و40 مليونا أخرى من فئة الـ50 قرشا، و10 ملايين قرص من فئة الـ25 قرشا، وهو ضِعف ما تم طرحه العام المالي الماضي.

كما أكد تقرير لمصلحة الخزانة العامة، أن مصلحة سك العملة رفعت من حجم ما تطرحه من عملات معدنية بالأسواق شهريا إلى مليون جنيه، تشمل 700 ألف جنيه من فئة الجنيه المعدني، وما يعادل 300 ألف جنيه من الفئتين الأخريين، وهما 50 قرشا و25 قرشا.