إذا كنت من شركة «أبل» ما هي الحيل التي قد تستخدمها لزيادة مبيعات أحدث منتجات شركتك؟
إذا كنت تعرف ثقافة الشركات، وكنت على دراية بأنها تستخدم أي خدعة شرعية ممكنة لزيادة أرباحهم، لذا فكر في حجم الأرباح الضخمة التي قد تحققها في بيع هواتف «آيفون» الجديدة إذا ما أصبحت هواتف «آيفون» القديمة أبطأ.
وبالفعل، أفاد مستخدمون لهواتف هواتف «آيفون» القديم بأنهم لاحظوا أن أجهزتهم كانت يطرأ عليها بطء بشكل كبير قبل كل إصدار جديد من هواتف شركة «أبل»، حسب ترجمة عن موقع «anongroup.org».
وحول ذلك، قامت جامعة «هارفارد» بما يمكن لأي شخص لديه مؤشرات «غوغل» القيام به، ووجدت بالفعل أن عمليات بحث «غوغل» عن عبارة «آيفون بطيء» ارتفع بضعة أضعاف، قبيل طرح إصدارات جديدة من «آيفون».
أجريت الدراسة من قبل الطالب «لورا تروكو»، وقارنت نتائج «سامسونج غالاكسي بطيئة»، ووجدت أن الارتفاع في عمليات البحث لم يحدث قبل إطلاق إصدارات جديدة لهذا الهاتف.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي طرحت فيها هذه النظرية. ومن المثير للدهشة أن الكاتبة في صحيفة «نيويورك تايمز»، «كاثرين رامبل» كانت كشفت أن شركة «آبل» قد تقوم بتعديل أنظمة التشغيل الجديدة لكي تعمل بشكل صحيح وسلس، فقط على الأجهزة الجديدة؛ ما يؤدي بطبيعة الحال لتردي وضعها على الهواتف القديمة.
وتقول «كاثرين»: «يجب على الجمهور أن يكون أكثر حكمة ووعيًا وإدراكًا بالطريقة التي تعمل بها الشركات الكبرى بشكل عام؛ فهم يستعينون بخبراء الكفاءة والأشخاص الذين يمكنهم تحقيق أقصى قدر من الأرباح من أي منتج ينتجونه. ليس كل شركة هي نفسها، ولكن يجب أن يكون مفهومًا قدر وأهمية الحوافز التي تدفعهم للعمل، وإلا سيتم خداع الناس بشكل مستمر من قبل الشركات».
