سلطت وسائل إعلام أمريكية الضوء على قضايا حقوق المرأة في السعودية، واعتبر بعضها أن «أنظار العالم تتجه للمملكة» على خلفية القرارات الجديدة التي تسمح ولأول مرة بحضور العائلات لفعاليات الاحتفال باليوم الوطني، السبت.

وحسب موقع «المواطن أونلاين» السعودي، تتجه أنظار العالم في الوقت الحالي إلى السعودية، التي تحتفل بيومها الوطني الـ87، السبت، بتنظيم العشرات من الاحتفالات والأحداث المهمة، والتي من المتوقع أن تكون جاذبة لأنظار واهتمام وسائل الإعلام العالمية، لا سيما في ظل العديد من المستجدات التي تطرأ على الاحتفالات لهذا العام.

وجاء على رأس المستجدات، مشاركة المرأة للمرة الأولى في الاحتفال الوطني؛ حيث تم توجيه الدعوة للسيدات لحضور الحفل الرئيسي في استاد الملك «فهد بن عبد العزيز آل سعود» بالعاصمة الرياض، للمشاركة في الاحتفالات الرئيسية باليوم الوطني في المملكة.

وعلق موقع «ستيب فيد» الأمريكي، وفقًا لـ«المواطن»، على قرار دعوة المرأة في المملكة لأول مرة في التاريخ للاحتفال باليوم الوطني، مؤكدًا أنها تمثل «خطوة واضحة نحو الأمام»، وتشير إلى «رغبة الرياض في التغيير على النحو الذي يتوافق مع قيمتها الاستراتيجية في العالم».

وشارك عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في الإعلان عن «سعادتهم بهذا القرار»، بينما اعتبره آخرون «قرار متأخر»، ورأوا أنه ينبغي أن يتبعه الكثير من القرارات الأخرى المُنتظرة.

ومن المقرر أن يتم دعوة السيدات برفقة الأزواج، إضافة إلى فصل تام للسيدات اللاتي لم يتزوجن.

وحتى هذا الإعلان، لم يتم قبول النساء في السعودية في الملاعب بسبب قواعد الفصل بين الجنسين في الأماكن العامة.

وحسب موقع «الجلف نيوز»، يضع القانون السعودي قيودا كثيرة على النساء، ويعتبر هو البلد الخليجي الوحيد في العالم الذي يحرم فيه المرأة من حق القيادة.

وتخضع النساء السعوديات اللواتي يرغبن في الدراسة أو السفر للوصاية من الرجال الذكور من أسرهم، وهم عادة الأب أو الزوج أو الأخ، أو أحيانًا الابن.