تحقق النيابة العامة الألمانية بتورط 12 مسؤولا كبيرا في نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفقاً لما ذكرته صحيفة «دير شبيغل»، الجمعة.

وأوضحت الصحيفة أن بين الأشخاص الذين يشملهم التحقيق عدة مسؤولين كبار في الاستخبارات السورية والشرطة العسكرية ومصلحة السجون.

وفتح المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية إجمالي 43 قضية بسبب جرائم حرب في سوريا والعراق.

واتخذت التحقيقات طفرة نوعية عقب تسليم مصور سابق من الشرطة العسكرية يحمل اسم مستعار هو «قيصر»، الخميس الماضي إلى ألمانيا 27 ألف صورة توثق 6 آلاف و700 ضحية للعنف والتعذيب.

وتعد الصور ذات الجودة العالية رقمية لذا فان وكلاء النيابة لديهم بيانات مجدية مثل موعد التقاطها ومكانها.

وتهدف النيابة العامة الألمانية إلى إجراء تحقيق في جرائم نظام «الأسد» في سوريا.

وكان تقرير صحفي أوضح، السبت الماضي، أن قوات النظام السوري باتت تسيطر اليوم على نحو 89 ألف كم مربع بنسبة بلغت 48% من مساحة سوريا.

وقال التقرير الذي نشرته صحيفة «الحياة» اللندنية، إن «قوات سوريا الديمقراطية» تأتي في المرتبة الثانية ضمن ترتيب القوى ذات النفوذ، لتحكم سيطرتها على نحو 43 ألف كم مربع بنسبة بلغت 23.1% من مساحة الأراضي السورية، بينما تراجعت نسبة فصائل المعارضة المسلحة إلى 16.5% من المساحة العامة لسوريا حيث تسيطر على نحو 30 ألفا و600 كم مربع من مساحة الأراضي السورية.

وذكر التقرير أن قوات النظام تمكنت من استعادة مساحة تعادل ضعفا ونصف ضعف المساحة التي كانت تسيطر عليها ما قبل انعقاد لقاء أستانة الأول الذي ترافق مع فرض اتفاق لتخفيف التوتر، بعد أن أنهت وجود تنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة حلب بشكل كامل.