اهتمت الصحف المصرية، الصادرة السبت، بتقارير عن مساعي مصرية لاستقبال استثمارات إماراتية، وخطة رباعية لتسوية القضية الفلسطينية تفضي إلى تطبيع سياسي واقتصادي سريع وكامل مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأبرزت الصحف، موافقة الدول المشاركة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على مشروع قرار مصري بـ«إخلاء منطقة الشرق الأوسط من مختلف أسلحة الدمار الشامل»، كما نقلت تصريحات وزير الخارجية «سامح شكري» خلال اجتماع مع وزراء خارجية تونس والجزائر بأنه «لا بديل عن الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية».

استثمارات إماراتية

أبرزت صحيفة «أخبار اليوم»، تصريحات المستثمر الإماراتي الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية «جاسم الصديقي» بأن الإجراءات التي اتخذتها مصر لتحسين بيئة الاستثمار شجعته على زيادة استثماراته في مصر خلال المرحلة المقبلة.

من جانبها، أكدت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي «سحر نصر» خلال لقائها بـ«الصديقي» أن الوزارة ستنسق مع وزارة التربية والتعليم للتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعليم.

ونوهت بأن هناك عددا من الفرص الاستثمارية في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، ومحور تنمية قناة السويس، إضافة إلى جنوب سيناء، وهي فرص كبيرة يمكن لمجموعة أبوظبي المالية الاستثمار فيها.

اليوم الوطني السعودي

كما أفردت صيحفتا «الأهرام» و«أخبار اليوم»، لليوم الثاني على التوالي، صفحات كاملة للحديث عن ذكرى اليوم الوطني الـ87 للسعودية.

وعرضت الصحيفتان لقطات من تاريخ المملكة وأثنتا على العلاقات الثنائية وامتدحت الملك «سلمان بن عبد العزيز آل سعود» وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان».

كما عرضت الصحيفتان ما قالتا إنه مستقبل اقتصادي مبهر ينتظر المملكة في 2030 وفقا لرؤية الأمير «محمد بن سلمان» ولي العهد السعودي، وأكدتا أن السياحة في بلاد الحرمين ليست دينية فقط؛ إذن إنها تمتلك مقومات أخرى لأنواع متعددة من السياحة، كما نوهتا إلى تمكين المرأة السعودية وتعزيز مكانتها وقرب حصولها على المنصب الوزاري بعد أن حصلت على مقاعد في مجالس الشورى ومشاركتها في التشريع.

خطة رباعية

أما صيحفة «الشروق»، فأبرزت في صدر صفحتها الأولى تقارير عن خطة رباعية لتسوية القضية الفلسطينية، وذكرت أن مسئولا مصريا، رفيع المستوى -لم تكشف عن اسمه- كشف أن «هناك خطة سرية متفقا عليها مصريا وإسرائيليا وأمريكيا وأردنيا في لقاءات سابقة لتسوية القضية الفلسطينية».

وتتمثل الخطة، وفق المسئول بوزارة الخارجية المصرية، في «تحقيق مصالحة فلسطينية داخلية وإنهاء خطر المقاومة الموجودة بقطاع غزة على إسرائيل، ثم البحث عن سبل لإحياء مشروع التسوية الكاملة في المنطقة، قبل الانتقال للمرحلة الثالثة والأخيرة للتطبيع العربي مع (إسرائيل)».

وبحسب المصدر، فإن بعض الدول العربية فكرت في «تطبيع سياسي واقتصادي سريع وكامل مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن القضية الفلسطينية تقف عقبة في وجههم»، مضيفا «لذلك بدأ هذا الجهد بدعم عربي كبير لإنجاح جهود مصر في المصالحة الفلسطينية والتسوية مع (إسرائيل)».

حل سياسي في ليبيا

ونقلت صحيفة «الجمهورية»، عن وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، قوله إن هناك اتفاقا في الرؤى بين مصر وتونس والجزائر حول أنه «لا بديل عن الحل السياسي الشامل للأزمة الليبية»، وذلك خلال اجتماعه بوزير الشؤون الخارجية التونسي، «خميس الجهيناوي»، ووزير الشؤون الخارجية الجزائري، «عبدالقادر مساهل»، بنيويورك.

كما شدد «شكري»، خلال لقائه بنظيره العراقي «إبراهيم الجعفري» على الاهتمام بالمشاركة في بناء قدرات الجيش والشرطة العراقيين، وجهود إعمار المدن والمناطق المُحرَّرة، وتطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع فى سوريا، وعرض «شكري» أهم ما تم تناوله في اجتماع الدول متشابهة الفكر حول سوريا، والذي عُقد في نيويورك مؤخرا.

منطقة بلا «نووي»

ووصفت صحيفة «الأهرام»، موافقة الدول المشاركة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على مشروع القرار المصري الذي تضمن وجوب التحاق جميع دول «الشرق الأوسط» بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، بأنها جاءت «تتويجا للجهود الدبلوماسية المصرية الرامية إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من مختلف أسلحة الدمار الشامل».

وجاءت الموافقة على مشروع القرار بتصويت 123 دولة لمصلحته، أي ما يفوق 96% من الأصوات، ولم ترفضه سوى (إسرائيل).

طعن «الدكروري»

كما اهتمت صحيفة «الوطن»، بتصريحات مصادر قضائية، قريبة الصلة بالنائب الأول لرئيس مجلس الدولة المستشار «يحيى دكروري» حضوره أولى جلسات المحاكمة للمطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار رئيس الجمهورية بتعيين المستشار «أحمد أبو العزم» رئيسا لمجلس الدولة، لتخطيه في التعيين بذلك المنصب باعتباره الأقدم.

ونوهت المصادر، ترافع «الدكروري» -صاحب أول حكم قضائي بـ«مصرية جزيرتي تيران وصنافير»- عن نفسه أمام المحكمة إلى جانب محاميه، في الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن تنحي المحكمة، خلال الجلسة عن نظر الطعن، ومن ثم إحالته إلى رئيس مجلس الدولة المستشار «أحمد أبو العزم»، بصفته رئيس المحكمة الإدارية العليا لتحديد دائرة أخرى تتولى نظره والفصل فيه.

مكافحة التهريب

وبحسب صحيفة «المصري اليوم»، طرحت وزارة الداخلية المصرية على هامش فاعليات المؤتمر السابع والعشرون لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات بأفريقيا «هونليا»، مبادرة لإنشاء مركزين تنسيقيين لتبادل المعلومات بشأن عصابات التهريب الدولية، أحدهما يختص بدول شمال إفريقيا لمكافحة التهريب عبر البحر المتوسط والصحراء من مصر حتى موريتانيا، ويختص الثاني شرق ووسط إفريقيا من مصر حتى إفريقيا الوسطى.

ويهدف المركزان لجمع وتقييم المعلومات لتحديد أفضل الطرق العملياتية في مجال مكافحة المخدرات.

تعاون دفاعي مع فرنسا

كما أبرزت صحيفة «الوطن»، تأكيدات وزير الدولة للإنتاج الحربي «محمد العصار» أهمية تعميق التعاون بين الصناعات الدفاعية المصرية والفرنسية من خلال إنشاء مشروعات مشتركة والاستفادة من التكنولوجيا الفرنسية المتطورة، وذلك خلال استقباله سفير فرنسا بالقاهرة «ستيفان روماتيه».

من جانبه، قال «روماتيه» لـ«العصار» إن مصر تلعب دوراً مركزياً لمصلحة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا وأنها شريك رئيسي لفرنسا، وأضاف أن العلاقات الثنائية لاقت تدعيماً بصورة واضحة أخيرا بدافع من الإرادة المشتركة لإقامة شراكة طويلة المدى بين البلدين.

توفيق أوضاع الكنائس

فيما نقلت صحيفة «الشروق»، عن بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الإسكندرية الأنبا «تواضروس» قوله إن «الكنائس المطلوب توفيق أوضاعها عددها كبير جدا ربما يستغرق سنوات»، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة التي حددها قانون بناء الكنائس لتقديم كشوف للجنة وزارية مشكلة من رئيس الوزراء بحصر الكنائس المقامة قبل إقرار القانون لترخيصها والمقررة في 28 سبتمبر الحالي.

وأضاف البابا خلال احتفالية مجلس كنائس مصر بمرور 4 سنوات على إنشائه، والتي جرت بمقر الكنيسة الأسقفية في الزمالك: «الفحص بدأ لكنه ربما يستغرق سنوات، وهناك لجان قانونية تفحص ملف كل كنيسة وليس بين وليلة ستوفق أوضاع الكنائس، ولازلنا نبحث أوراق كل كنيسة لتقديمها لأجهزة الدولة».

أكبر خزان بترول

وأبرزت صحيفة «اليوم السابع»، تصريحات رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة الفريق «مُهاب مميش»، بأن حركة الملاحة في القناة شهدت على مدار 14 ساعة كاملة، عبور أكبر خزان بترول في العالم BW CATCHER، بحمولة 100 ألف طن حيث دفع رسوم العبور 4.5 مليون دولار.

وقال «مميش»، إن عبور هذا الخزان البنمي العملاق استلزم القيام باستعدادات خاصة وتطبيق نظام عبور مختلف بسبب السرعة البطيئة التي لم تتجاوز 8 كيلومترات في الساعة نظرا لعبوره مقطوراً، وشارك في عملية القطر 6 قاطرات عملاقة اثنتان تابعتان للشركة المالكة وأربع قاطرات تابعة لهيئة قناة السويس لمصاحبتها وتأمين عبورها.

الشيكات الورقية

كما اهتمت صحيفة «المصري اليوم»، بإعلان نائب وزير المالية لشؤون الخزانة العامة «محمد معيط» وقف العمل بالشيكات الورقية الحكومية وسداد كافة المستحقات من خلال المنظومة الإلكترونية بداية من ديسمبر/كانون الأول المقبل، وذلك مع بدء تطبيق نظام إدارة المعلومات المالية الحكومية «GFMIS».

وقال «معيط» خلال ورشة عمل للتعريف بنظام الـ«GFMIS» وأهدافه وتطبيقه، إن هناك عدة مزايا تنتج عن تطبيق هذا النظام تتمثل في سرعة التواصل إلكترونيا مع وزارتي المالية والتخطيط، وتوفير معلومات دقيقة ولحظية، وتحسين عملية الرقابة على الحسابات المالية، وعدم تجاوز الاعتمادات المالية المقررة بالموازنة، وكذلك التعديلات الإلكترونية للموازنة التي تهدف إلى تحقيق انضباط مالي وشفافية، وتسهيل حركة العمل بشكل أكثر مرونة.