افتتحت الشبكة العربية للأبحاث والنشر، السبت، مكتبتها الأولى في حي الفاتح، بمدينة إسطنبول، وهو الفرع الخامس لها.
وتتسم الشبكة حسب مؤسسها ومديرها «نواف القديمي» بطابع نخبوي، فهي تنشر كتب الفلسفة والسياسة والأدب، كما تملك خبرة كافية لتأسيس مكتبة على قدر عال من التنوع للقارئ العربي.
وتستقبل المكتبة الجديدة الزوار في جميع أيام الأسبوع من العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، وستكون أسعار الكتب المباعة فيها حسب الشبكة هي نفس أسعارها في البلد الذي صدرت منه دون زيادة.
وتضم المكتبة الجديدة دوريات وكتبا متنوعة من أكثر من 100 دار للنشر من مصر ولبنان والمغرب وتونس والأردن والخليج والعراق، بالإضافة إلى كتب الشبكة نفسها.
كما تجمع بين تجربة المكتبة والمقهى، فبين رفوفها تتوزع طاولات يمكن للزائر الجلوس عليها أثناء تصفح الكتب لتناول مشروب ساخن.
ولا تقتصر على أنشطة بيع الكتب والمقهى، فقد أعدت برنامجا لاستضافة ندوات أسبوعية لمفكرين مقيمين في إسطنبول وزائرين.
ومن جانبه، قال «محمد سعيد»، مدير المكتبة إن تجربة المكتبات العربية ليست جديدة في إسطنبول لكن يغلب عليها الطابع الشرعي، وفقا لـ«ترك برس».
وأشار إلى أن الشبكة ستجمع أحدث الإصدارات المتنوعة من دور النشر في العالم العربي.
وأوضح أن العاملين في المكتبة متخصصون في هذا المجال وذوو خبرة في مساعدة الزوار في اختيار الكتب، كما أن المكتبة ستقدم خدمات توصيل الكتب والدفع عند الاستلام.
وتنوي المكتبة تقديم عروض شهرية وأسبوعية عبر صفحتها على موقع فيسبوك، وتوفير خدمة إحضار الكتب من خارج تركيا في حال طلبها، كما تتوفر للبيع كذلك في المكتبة أكواب وحقائب ودفاتر عليها مقاطع من أبيات شعرية.
يذكر أن الشبكة العربية للأبحاث والنشر تأسست في عام 2008 ببيروت، وأنشأت فروعا في كل من مصر (فرعين)، والمغرب، يالإضافة لفرع إسطنبول الجديد، وتنوي تأسيس فرع سادس في تونس، لتكون نقاطًا للبيع ومراكز توزيع للكتب في العالم العربي.
