«فتح» تدعو حكومة الوفاق الفلسطينية لممارسة مهامها من غزة ‎

الأحد 24 سبتمبر 2017 07:09 ص

دعت اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية «فتح»، أمس السبت، حكومة الوفاق الفلسطينية، للذهاب إلى قطاع غزة، وممارسة صلاحياتها في كل المجالات.

وأبدت «المركزية»، في بيان لها عقب اجتماعها برام الله، استعدادها لـ«مزيد من الحوارات بهدف التوصل لرؤية تفصيلية لتنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة».

ودعت في بيانها الدول الشقيقة والصديقة إلى «تعزيز مساعداتهم لغزة، وتوجيه هذه المساعدات إلى حكومة الوفاق الوطني باعتبارها الجهة الشرعية الوحيدة».

وناقشت اللجنة في اجتماعها، برئاسة الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، تطورات الوضع السياسي والمصالحة، وكلمة «عباس» الأخيرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال «عباس»، في مستهل الاجتماع، إن «حلّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجنة الإدارية التابعة لها بغزة، يلبي ما طلبناه منها في السابق».

وأضاف: «هذا الأمر (حل اللجنة) يتطلب نقاشًا موسعًا من القيادات كلها حتى نذهب على ضوء هذه النتيجة التي نتمناها ونريدها، وهي عودة وحدة الوطن».

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حكومة الوفاق ببلاده، ستتوجه نهاية هذا الأسبوع، إلى غزة لممارسة أعمالها.

وفي مارس/آذار الماضي، شكّلت «حماس» لجنة إدارية، لإدارة الشؤون الحكومية في غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بتخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع.

واتخذ الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، إجراءات بحق قطاع غزة، قال إنها ردًا على تشكيل حماس هذه اللجنة، ومنها تخفيض رواتب الموظفين وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع.

وأعلنت «حماس»، منذ أيام، حل اللجنة الإدارية بغزة، بعد زيارة وفد من الحركة بقيادة «إسماعيل هنية»، بالتزامن مع زيارة وفد حركة «فتح» الذي ترأسه «عزام الأحمد» عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس كتلتها البرلمانية.

وسبق أن توصلت «فتح» و«حماس» لعدة تفاهمات ثنائية وأخرى في إطار شامل للفصائل الفلسطينية لكنها فشلت في وضع حد عملي للانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007 واستعادة الوحدة المنشودة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة حماس على قطاع غزة، بينما بقيت فتح، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الانقسام الفلسطيني المصالحة الفلسطينية فتح حماس حكومة الوفاق اللجنة الإدارية بغزة