3 مخاطر تهدد انتفاضة «برشلونة» وطموحات جماهيره هذا الموسم

الاثنين 25 سبتمبر 2017 10:09 ص

نجح فريق «برشلونة» في استعادة توازنه سريعا بعد الخسارة المدوية لبطولة «كأس السوبر الإسباني» أمام الغريم التقليدي «ريال مدريد»، وانتفض وحقق الفوز في جميع مباريات التالية حيث انتصر في 6 مباريات بـ«الدوري الإسباني الدرجة الأولى» جعلته يتربع على قمة الترتيب محققا العلامة الكاملة برصيد 18 نقطة، كما افتتح مشواره بـ«دوري أبطال أوروبا» على أفضل ما يكون بالفوز على «يوفنتوس» الإيطالي، بنتيجة 3/0.

وسيطرت حالة من السعادة والتفاؤل على جماهير «برشلونة» بشأن قدرة فريقهم هذا الموسم في السيطرة على المنصات التتويج، ونسيان إخفاق السوبر المحلي والموسم الماضي عندما اكتفى بالفوز بـ«كأس ملك إسبانيا»، ولكن على عشاق البلوغرانا أن تخشى 3 عوامل قد تهدد انتفاضتهم الرائعة وتهد سقف طموحاتهم المرتفع، وهي كالتالي:

غياب ميسي

تميز «برشلونة» في الألفية الجديدة وبالتحديد تحت قيادة المدرب الإسباني «بيب غوارديولا» باللعب الجماعي وتقدم كرة قدم شاملة، ولكنه هذا الموسم وتحت قيادة المدرب «إرنستو فالفيردي» يعتمد بشكل كلي على نجمه الأرجنتيني «ليونيل ميسي» وهو ما قد يعرضه لنكسة حال غاب الأخير عن المشاركة في المباريات لأي سبب ما.

ويمثل «ميسي» القوة الضاربة الوحيدة لـ«برشلونة» هذا الموسم، ويعتمد عليه «فالفيردي» كليا لقيادة الفريق نحو تحقيق الفوز في كل مباراة سواء بتسجيل الأهداف أو صناعتها لزملائه، وفي حالة غاب لن نجد من يراوغ لاعبين وثلاثة من أجل الوصول إلى المرمى وتسجيل الأهداف، ولن نجد من يرسل تمريرة من بين خمسة أو ستة لاعبين لزميل له يجد نفسه أمام الشباك الخالية يسجل هدفا.

وخاض «ميسي» مع «برشلونة» منذ بداية الموسم الجاري 2017/ 2018، 9 مباريات في مختلف البطولات أحرز خلالهم 12 هدفا وصنع 2، مع العلم أن العملاق الكتالوني منذ بداية الموسم حتى الآن أخرز 31 هدفا.

رعونة سواريز

يبدو أن المهاجم الأوروغواياني «لويس سواريز» فقد القدرة والرغبة على التطوير من إمكانياته بعدما بات موقعه في التشكيل الأساسي لـ«برشلونة» أمرا محسوما لصالحه في ظل عدم وجود البديل الجيد.

وتواجه سياسة رئيس النادي «جوسيب ماريا بارتوميو» الكثير من علامات الاستفهام خلال السنوات الأخيرة الماضية بسبب تعاقده مع لاعبين يقبلون بدور البديل ولا تفتح أفواههم ولو جلسوا على مقاعد البدلاء موسما كاملا وليس لاعبين يجبرون اللاعبين الأساسيين على القتال من أجل الحفاظ على مراكزهم.

ويشهد مستوى «سواريز» تراجعا ملحوظا، فمنذ بداية الموسم خاض 6 مباريات وأحرز هدفين، وفي الموسم الماضي 2016/ 2017 خاض المهاجم الأوروغواياني 51 مباراة أحرز خلالهم 37 هدفا في تراجع واضح عن الموسم الذي سبقه 2015/ 2016 عندما خاض 53 مباراة أحرز خلالهم 59 هدفا.

فاللاعب المعروف بالشراسة الكبيرة أمام المرمى والإرهاق الكبير لدفاعات الخصوم لم يعد كذلك، وأصبح يتصف برعونة كبيرة.

ضعف الدفاع

يعاني «برشلونة» منذ الموسم الماضي على مستوى خط الدفاع الذي تراجع أداء عناصره بشكل كبير بالتزامن مع تقدمهم في السن وافتقادهم الدافع لتقديم أفضل ما لديهم، في الوقت الذي لم تتحرك في إدارة «بارتوميو» لتدعيم صفوفه خلال سوق الانتقالات الأخيرة.

واكتفت إدارة «برشلونة» بالإبقاء على العجوز الأرجنتيني «خافيير ماسكيرانو» البالغ من العمر 33 عاما والذي لن يكون خيارا أوليا على حساب أي من الإسباني «جيرارد بيكيه» صاحب 31 عاما أو الفرنسي «صامويل أومتيتي» البالغ من العمر 23 عاما، ما تسبب أيضاً في هبوط كبير بمستوى هذا الثنائي، وكذلك الظهير الأيسر «جوردي ألبا» الذي لم يجد له منافسا قويا في هذا المركز يجبره على إخراج أفضل ما لديه.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

برشلونة الليغا ميسي سواريز