كشفت اللجنة الأولمبية السعودية عن تعيين الأميرة «هيفاء بنت محمد بن سعود»، رئيسة للجنة المرأة في الاتحاد السعودي للمبارزة، إضافة إلي منصبها الحالي كعضو لجنة المرأة في الاتحاد العربي للعبة ذاتها.

من جهة أخرى أظهر تقرير أداء الاتحادات الرياضية في الربع الثالث من العام 2017 الجاري، تميزا ملحوظا في الأرقام على المستويات كافة، سواء من ناحية عدد اللاعبين، أو الأجهزة الفنية، أو المراكز التدريبية.

وكشفت الأرقام التي قدمتها الاتحادات الرياضية لإدارة الأداء الرياضي في اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أن مجموع اللاعبين المسجلين في جميع الألعاب الرياضية بلغ 31،703 لاعبا، منهم 500 في برنامج النخبة، فيما بلغ عدد المدربين 177 مدرب.

وأظهرت الأرقام أيضا ارتفاع عدد مراكز التدريب إلى 115 مركزا مقارنة بـ81 مركزا في العام الماضي، فيما ارتفع عدد المعسكرات التدريبية إلى 317 معسكر.

واشتمل التقرير على عدد الميداليات التي تحققت خلال «الأشهر التسعة الماضية» في جميع الألعاب، والتي من أبرزها الميداليات العشر التي حصدتها المملكة في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات المغلقة والفنون القتالية في مدينة عشق آباد التركمانية، والميداليات التي حققتها المملكة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي احتضنتها مدينة باكو الأذربيجانية.

علاوة على ذلك، اشتمل التقرير أيضا على أول ذهبية عالمية للمملكة في بطولة العالم للناشئين للتايكوندو، إلى جانب أول ميدالية ذهبية سعودية في رفع الأثقال على مستوى قارة آسيا، وكذلك تحطيم الرقم الآسيوي والعربي في الزانة خلال دورة التضامن الإسلامي، والرقم الآسيوي لسباق 60م صالات خلال منافسات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة، وكسر أفضل رقم عربي على المستويين الفردي والجماعي في لعبة الدراجات في نفس الدورة.

واحتوى التقرير على الإنجازات التي تحققت للرياضة السعودية، سواء التأهل لبطولات العالم أو الأرقام القياسية التي تم تسجيلها، أو العضويات القارية والدولية التي حصلت عليها الرياضة السعودية في ألعاب مختلفة، من أبرزها تعيين الأمير «عبدالحكيم بن مساعد» نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي للبولينج، ورئيساً للاتحاد العربي، وحصول الأمير «خالد بن بندر بن مساعد»، المدير التنفيذي لإدارة العلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية، على عضوية لجنة الشؤون العامة والتنمية الاجتماعية في اللجنة الأولمبية الدولية.