أثارت تصريحات مذيعة مصرية في الأيام القليلة الماضية، زعمت أنها نجحت بالتعاون مع زميلها في تغيير مسار إعصار «إيرما»، موجة من السخرية الواسعة والجدل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المذيعة «لبنى أحمد»، في برنامجها «كارما» على فضائية «الحدث اليوم»، إنها تدخلت للتخفيف من حدة الإعصار وتحويله إلى خليج المكسيك بناء على طلب صديقة لها، كان الإعصار يهدد مدينتها بشكل كبير، لو بقي على نفس المسار، على حد تعبيرها.
ولقيت تصريحات مقدمة «كارما» تداولا واسعا على العديد من وسائل التوصل الاجتماعي، وأُثير حولها جدل واسع تباين بين السخرية والانتقاد اللاذع.
ومن بين التعليقات التي تم تداولها على المقطع، قول أحدهم: «بس خلي بالك هي ماخدتش المجهود لنفسها كان في أستاذ معرفش مين معاها، الإعصار كان عنيف برضو»، فيما يضيف آخر عليه بنبرة ساخرة: «هو انت فاكرنا مين عشان نلغي الإعصار، إحنا بشر ضعفاء آخرنا نغير مساره».
الصحفية المصرية «سارة فهمي» علقت بدورها على المقطع، مستنكرة: «إعلاميين جهلة جايبين لنا الكلام من اللي يسوى واللي مايسواش».
ويلفت أحد المتابعين بقوله: «يا ريت تستخدمي موهبتك و طاقاتك وتحولي القنابل التي تنزل علي روؤس الأطفال في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، طالما عندك مقدرة تحولي مسار إعصار».
ويختتم الأخير مستنكرا: «بصراحة فضيحة إعلامية بكل المقاييس لازم إدارة القناة تحاسب هذه المذيعة وتمنعها من الظهور، احترموا عقول الناس».
وبعد الضجة الواسعة التي أحدثها الموضوع، عادت «لبنى أحمد» التي تصف نفسها بأنها «استشاري الطاقة الحيوية والأحجار الكريمة»، الإثنين لتؤكد الحادثة وتقول إنها ستقوم بتجربة أخرى لتحويل مسار السيول عن مصر، مضيفة أن «طاقة الدعاء هي التي ترفع البلاء عندما يقال بنية سليمة».
وواصلت الإعلامية المصرية ادعاءاتها، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «سيد علي»، في برنامج «حضرة المواطن»، قائلة إنها يمكنها أن تعالج مرض السرطان عبر «الطاقة»، حيث يتم تجميد المرض في الجسم وتجديد الخلايا بالتزامن مع العلاج الطبي، على حد تعبيرها.
