أظهر تسجيل صوتي مسرب للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، خلال برنامج إذاعي قديم، وصفه الأميرة «ديانا» بـ«المجنونة»، مشيرًا إلى أنه كان ليضاجعها متى أتته الفرصة.

وأدلى رجل الأعمال الملياردير بهذه التصريحات المثيرة للجدل خلال حوار هاتفي مع البرنامج الإذاعي «نكتة صادمة»، للمذيع الأمريكي «هوارد ستيرن»، في عام 2000 أي بعد 3 أعوام من وفاة «ديانا»، حسب صحف بريطانية، منها «الإندبندنت».

وتم إرسال التسجيل الصوتي من مجهول إلى موقع «فاكتباس»، حيث يمكن سماع صوت المذيع «ستيرن»، وهو يسأل «ترامب»: «لماذا يعتقد الناس أنك مغرور لقول إنك كنت تستطيع مضاجعة الأميرة ديانا؟ كنت ستفعل ذلك، أليس كذلك؟ هل كنت ستضاجعها؟»، ليرد «ترامب»: «أعتقد ذلك».

وقال «ترامب» في الحوار: «أعتقد أنها عظيمة، الليدي هذه كانت حقا امرأة بالغة الجمال».

وعندما سأله «ستيرن» إن كان أراد إقامة علاقة معها، رد قائلا: «بلا تردد على الإطلاق.. لقد كانت جميلة للغاية والناس لا يعرفون حقا مدى جمالها».

وأضاف: «كانت جميلة كعارضات الأزياء.. طويلة وذات بشرة رائعة.. كان لديها كل شيء».

وبعدها بلحظات، عاد ليقول: «لكنها كانت مجنونة.. ولكن هذه من التفاصيل الصغيرة».

وأشارت الصحيفة إلى أن الحوار القديم حصلت صحيفة «واشنطن بوست» على نسخة صوتية منه، بعدما تم إرساله له من قبل مجهول.

وسبق أن قالت المذيعة التلفزيونية «سيلينا سكوت»، إن «ترامب» لاحق «ديانا» إلى درجة «المطاردة»، مضيفة: «كان يقلق الأميرة الراحلة».

وفي صحيفة «صنداي تايمز» كتبت المذيعة في العام 2015: «كان يرسل للأميرة ديانا في قصر كنسينغتون الكثير من باقات الورود باهظة الثمن، فيبدو أن ترامب كان يرى ديانا كهدف كبير. ومع تراكم الورود في شقتها أصبحت قلقة بشكل متزايد حول ما يجب القيام به، وبدأت تشعر كما لو كان ترامب يطاردها».

وأضافت: «عندما توفيت الأميرة في حادث مأساوي في باريس عام 1997، قال ترامب لأصدقائه إنه يندم على عدم مواعدتها"، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أنه لديه فرصة للحصول على علاقة رومانسية معها.

يشار إلى أن «ترامب»، كان يفكر في الزواج من «ديانا» بعد انفصالها عن الأمير «تشارلز»، حيث قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الأميرة «ديانا» كانت الثالثة على قائمة النساء اللواتي كان يخطط للزواج منهن بعد طليقته الأولى «إيفانا»، وزوجته الحالية «ميلانيا».

وسبق لـ«ترامب»، أن قال في كتابه «The Art of the Comeback» عام 1997: «لدي شئ واحد نادم عليه فيما يتعلق بالليدي ديانا سبنسر وهو أنني لم أتمكن من مواعدتها».

وأضاف: «لقد قابلتها في عدة مناسبات، وكنت دائما ألاحظ كيف تحرك الناس.. كانت ذات شخصية ساحرة تضيئ الغرفة بمجرد أن تدخلها.. كانت أميرة حقا وسيدة الأحلام».