التقى العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بالرئيس الصومالي «محمد عبدالله فرماج»، الأربعاء، بقصر السلام بجدة.

وعقد الطرفان جلسة مباحثات في قصر السلام، تناولت العلاقات بين البلدين، ومجالات التعاون المختلفة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.

وحضر المباحثات، الأمير «خالد الفيصل بن عبدالعزيز»، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير «منصور بن متعب بن عبدالعزيز»، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، و«مساعد بن محمد العيبان» وزير الدولة عضو مجلس الوزراء «الوزير المرافق»، و«عادل بن أحمد الجبير» وزير الخارجية، والعديد من الوزراء والمسؤولين السعوديين.

وحضرها من الجانب الصومالي، وزير الخارجية والتعاون الدولي، «يوسف جراد عمر»، والسفير لدى السعودية «طاهر محمود جيلي»، ومستشار الرئيس «بلال عثمان محمد».

يذكر أن الصومال اتخذت موقفا محايدا حيال الأزمة الخليجية، ودعت إلى حل الخلاف بين الأشقاء الخليجيين، عبر الحوار، من خلال الجامعة العربية و«منظمة التعاون الإسلامي».

وتعتمد الصومال، إلى حد كبير، على صادرات الماشية إلى السعودية ودول الخليج الأخرى.

ومنذ الأزمة، التي اندلعت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، استخدمت طائرات الخطوط «القطرية» المجال الجوي الصومالي، لتجاوز حظر الطيران المفروض عليها من الدول العربية الأربع.

وسبق وأن تحدثت وسائل إعلام صومالية عن ضغوط تمارسها السعودية على الحكومة الصومالية، لتغيير موقفها الحيادي حيال الحصار المفروض على قطر.