أعلن الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» شطب نحو 20 مليار دولار من ديون البلدان الأفريقية كجزء من مبادرة روسية لمساعدة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.

وقال «بوتين» عقب محادثاته مع رئيس غينيا «ألفا كوندي»، يوم الخميس في موسكو، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية: «إن روسيا خصصت نحو 5 ملايين دولار في عام 2016 كمساعدات من خلال برنامج منظمة الأغذية العالمية لدعم البلدان الأفريقية».

وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية، اعتبر «بوتين» أن مستوى التبادل التجاري بين روسيا وغينيا غير كاف.

ودعا إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز العلاقات التجارية، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف تقريبا خلال النصف الأول من العام الجاري.

وأوضح أن غينيا زادت من استيراد منتجات الصناعة الكيماوية الروسية والآلات والمعدات والسيارات والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية.

وأكد «بوتين» أن المستثمرين الروس يعربون عن اهتمامهم بالاقتصاد الغيني، حيث استثمرت شركة واحدة من الشركات الروسية وهي (روسال) للألمنيوم حوالي 300 مليون دولار في غينيا.

ومن جانبه، أعرب «ألفا كوندي» عن رغبته بدخول مستثمرين روس جدد إلى السوق.

وقال بهذا الصدد: «إنني آمل كثيرا في أن تساعدوا الشركات الموجودة حاليًا في سوقنا، وتساهموا أيضًا في دخول مستثمرين جدد إلى أسواقنا».

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية وجمهورية غينيا، قد أقيمت في 4 أكتوبر/تشرين الأول عام ، وفي يناير/كانون الثاني 1992، اعترفت غينيا رسميا بوضع روسيا الاتحادية كدولة وريثة للاتحاد السوفيتي، وتتوافق المواقف بين روسيا وغينيا في العديد من القضايا الدولية.