«لم أعد الشاب الذي صارع بحلبات WWE منذ 15 عاما»، بهذه الكلمات أثار النجم «جون سينا» الكثير من الجدل وعلامات الاستفهام حول مستقبله الرياضي علي بحلبات المصارعة، وذلك عقب خسارته الأخيرة أمام «رومان رينز».

والتقى «سينا» مع «رينز» في مهرجان «نو ميرسي» 2017، وفاز الأخير، ليقوم «سينا» بعد المواجهة برفع يد خصمه «رينز» في روح رياضية عالية، ثم ينزل من الحلبة، ليجلس على الأرض حزينا بعد الخسارة، قبل أن يذهب إلى الجماهير ويقوم باحتضان طفل صغير في لحظة مؤثرة يراها الكثيرون أنها إشارة لاعتزاله اللعب.

وتعالت أصوات الجماهير داخل القاعة بهتاف «شكرا سينا» الذي تحول سريعاً إلى هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأجرى «سينا» مقابلة بعد انتهاء مهرجان «نو ميرسي 2017»، وبسؤاله هل اعتزال اللعب؟ كان الرد صادما من جانبه لعشاقه ومحبيه، حيث لم ينفي هذا الأمر، ولمح إليه، وقال إنه بالفعل يفكر في أن يكون له دور مختلف مع الاتحاد خلال مسيرته المقبلة.

وأضاف سينا: «لا أريد أن أخدع نفسي أو أخدع جماهير، الجميع يعلم إنني لم أصبح ذلك الشاب الذي صارع على حلبات WWE منذ أكثر من 15 عاما».

واختتم حديثه مؤكداً أنه يعشق المصارعة وإنه سيظهر مرة أخرى عندما تحتاجه الجماهير.

تجدر الإشارة إلى أن «رومان رينز» سبق له وأن واجه الأسطورة «أندرتيكر» وفاز عليه في «راسلمينيا 33»، ليقوم بعدها المصارع الملقب بـ«الحانوتي» بخلع قبعته ورداءه وقفازه في لحظة مؤثرة تشير إلى اعتزاله المصارعة الحرة.

ويبدو أن اتحاد المصارعة الحرة «WWE» يرغب في جعل «رومان رينز» رصاصة الرحمة لكل أساطير المصارعة حيث كتب كلمة النهاية لمسيرة «أندرتيكر» وحالياً جاء الدور على «جون سينا»، الذي قام «WWE» بدعم هاشتاق «#شكراً_سينا» في أمر مثير للتعجب.