تعتزم السلطة الفلسطينية مطالبة الإنتربول بملاحقة «محمد دحلان» القيادي المفصول من حركة «فتح».

وبحسب موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، فإن السلطة ستسلم الإنتربول قائمة طويلة من الهاربين، على رأسها «دحلان» واثنين من رفاقه.

وقبل يومين، تقرر قبول عضوية السلطة الفلسطينية في المنظمة الدولية من قبل الجمعية العمومية لـ«الإنتربول»، بالرغم من المساعي الأمريكية والإسرائيلية لمنع انضمامها للمنظمة. (طالع المزيد)

ونقل الموقع البريطاني عن مسؤول في السلطة، لم يسمه أن «السلطة تسعى للقبض على عشرات المجرمين الفارين من العدالة، والذين لجأوا إلى دول أخرى، ولا سيما أولئك الذين سرقوا الأموال العامة، ودحلان ومجموعته ليسوا استثناء»، بحسب الموقع البريطاني.

ووفق الموقع فإن رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس»، قال إن «محمد دحلان ومحمد رشيد ووليد نجاب سيكونون على رأس القائمة».

وكان «دحلان»، رئيس الأمن في السلطة الفلسطينية في قطاع غزة قبل سيطرة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» على قطاع غزة في 2007، بعد انتخابات لم ترتضي بها السلطة.

ويقيم «دحلان» في دبي منذ عام 2010، كما سبق وأن وجهت له السلطة تهم الفساد، بالإضافة الى فصل حركة«فتح» له وللعشرات من الموالين له.

وفي مايو/ أيار 2011، صدر قرار من اللجنة المركزية لحركة «فتح» بفصل «دحلان» من عضوية الحركة، وتحويله إلى النائب العام بتهمة الفساد المالي وقضايا القتل، وعلى إثر ذلك تعمق الخلاف بين «دحلان» و«عباس»، وتبعه موجة من التراشق الإعلامي وتبادل الاتهامات بينهما.