شهدت مباراة «باريس سان جيرمان» وضيفه «بوردو» انتصار النجم البرازيلي «نيمار دا سيلفا» على زميله المهاجم الأوروغوياني «إيديسون كافاني» حول من يتولى مهمة تنفيذ الركلات الحرة وضربات الجزاء، بعد الخلاف الذي وقع بينهما خلال مواجهة «ليون» بالجولة السادسة من «الدوري الفرنسي».

وشهدت مباراة «باريس سان جيرمان» ونظيره «ليون»، واقعة مؤسفة تمثلت في خلاف بين «اللاعبين، وذلك حول من يقوم بتنفيذ ركلة جزاء حصلوا عليها عند الدقيقة 79 حيث حاول «نيمار» تسديدها إلا أن «كافاني» رفض الأمر لتظهر على النجم البرازيلي ملامح الغضب، قبل أن تتكرر الأزمة حول تنفيذ ركلة حرة عند الدقيقة 84 حاول المهاجم الأوروغوياني تنفيذها إلا أن «نيمار» حصل عليها بمساعدة «ألفيش» الذي رفض منح الكرة لـ«كافاني» ومنحها لمواطنه، وعقب المباراة انتشرت أنباء عن خلاف وتلاسن بين الثلاثي داخل غرفة الملابس.

وخلال مواجهة «باريس سان جيرمان» و«بوردو» السبت، والتي انتهت بفوز الأول بنتيجة 6/2، تحصَّل الفريق الباريسي على ركلة حرة مباشرة عند الدقيقة 25 سجل من خلالها «نيمار» هدفاً رائعاً قبل أن يحتسب حكم المباراة ركلة جزاء في الدقيقة 40 تمكن النجم البرازيلي في تسجيلها أيضاً.

وعلقت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية بأن أهداف «نيمار» في مرمى «بوردو»، كانت عبارة عن رسالة غير مباشرة لزميله «كافاني»، الذي قام بتهنئة النجم البرازيلي بأهدافه عن طريق معانقته إلا أن عدسات الكاميرات التقطت مظاهرة الغضب وعدم الفرح على وجهه.

وتقول الصحيفة الإسبانية إن «نيمار» لم يستغرق وقتا طويلا لكي يثبت لـ«كافاني» من هو الأجدر بتسديد الركلات الحرة وضربات الجزاء، والتي أثارت خلافا بينهما في الأسبوعين الماضيين.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك تقارير صحفية مؤكدة تحدثت عن احتمالية رحيل «كافاني» عن «باريس سان جيرمان» بسبب الخلاف مع «نيمار».

وكشفت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية أن الخلاف بين اللاعبين فتح الباب أمام العديد من أندية أوروبا الكبرى للحصول على خدمات المهاجم الأوروغوياني، بعدما حاول القطري «ناصر الخليفي» رئيس «باريس سان جيرمان» التدخل بمنح «كافاني» مليون يورو للتخلي عن تسديد ركلات الجزاء لصالح «نيمار» والاعتذار له، إلا أنه رفض ذلك بشدة، ولكن ما حدث في مباراة «بوردو» يشير إلى أهمية وسعى إدارة النادي الفرنسي لإرضاء النجم البرازيلي.