اتهم «عبدالملك الحوثي» زعيم حركة «أنصار الله» باليمن، السعودية والإمارات، بأنهما امتداد للهيمنة الأمريكية والقوى التكفيرية في المنطقة.

جاء ذلك، خلال كلمته في ذكرى مقتل «الحسين بن علي» (عاشوراء)، وبثته قناة «المسيرة» الناطقة باسم الحركة.

وقال إن «الجبهات المشتغلة داخل الأمة خلافاً لمصلحتها تعمل لمصلحة أمريكا و(إسرائيل) كما هو حال النظام السعودي والإماراتي»، لافتا إلى أن «النظامين السعودي والإماراتي كلاهما امتداد للهيمنة الأمريكية».

ودعا «الحوثي» القبائل اليمنية، إلى «تعزيز الروابط ورصّ الصفوف وإفشال مساعي الأعداء الهادفة لإيقاع التفرقة»، كما طالب الشعب اليمني بـ«رفد الجبهات والعناية بكل ما من شأنه تعزيز الموقف في مواجهة العدوان»، بحسب قوله.

وتابع: «نقف بمواجهة المشاريع الأمريكية والقوى التكفيرية في المنطقة»، مشيدا بدور القبائل اليمنية، ومنبهاً لـ«الحذر من مساعي قوى العدوان لتخريب السلم الاجتماعي».

ولم يحمل خطاب «الحوثي» جديداً حول وقف الحرب الدائرة في اليمن منذ 3 أعوام، واقتصر على روايته لمقتل «الحسين بن علي»، في معركة كربلاء التي تصادف الـ10 من شهر محرم.

ويشن «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية منذ 26 مارس/آذار 2015، حربا على مسلحي «الحوثي» والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، ويسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.