قوات تركية تدخل إدلب السورية ضمن اتفاق خفض التوتر

الأحد 1 أكتوبر 2017 07:10 ص

بدأت القوات التركية المتمركزة بالقرب من الحدود السورية، دخول أراضي محافظة إدلب شمال سوريا، وذلك تطبيقا لاتفاقية الجولة السادسة من محادثات أستانة.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن مصادر في وزارة الدفاع الروسية، أن القوات التركية بدأت بدخول إدلب لتطبيق اتفاقية خفض التوتر، ولمراقبة المناطق التي خصصت للقوات التركية.

وذكرت الوكالة أن القوات التركية ستتولى وحدها مراقبة الأوضاع في محافظة إدلب في الوقت الراهن، ريثما يتم جلب قوات روسية إلى المحافظة.

هذا ولم تفصح الوكالة الروسية عن عدد الجنود الأتراك الذين دخلوا محافظة إدلب إلى الآن.

وكان الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، قد أعلن في 21 سبتمبر/أيلول الماضي، عزم بلاده نشر قوات عسكرية في محافظة إدلب السورية في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مفاوضات أستانة.

وقال مقابلة مع وكالة «رويترز» على هامش زيارته إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة»، إن تركيا ستنشر قوات في منطقة إدلب بشمال سوريا في إطار اتفاق عدم التصعيد الذي توسطت فيه روسيا في أغسطس/آب الماضي.

وكان وزير الخارجية الكازاخي «خيرت عبدالرحمنوف» أكد خلال قراءته  البيان الختامي لمحادثات «أستانة 6»، أن الدول الضامنة أعلنت عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد وفقا للمذكرة، في الغوطة الشرقية، وفي أجزاء معينة من شمال محافظة حمص، ومحافظة إدلب، وأجزاء معينة من المحافظات المجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب)، وكذلك في أجزاء معينة من جنوب سوريا.

وحول شمول إدلب بمناطق خفض التصعيد، أشار البيان إلى أن الدول الضامنة هي من ستقوم بمراقبة خفض التوتر، على أساس الخرائط المتفق عليها بأنقرة في 8 أغسطس/آب الماضي، بهدف منع الحوادث والاشتباكات بين النظام والمعارضة.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة «يني شفق» التركية أن قوات مدعومة من تركيا ستوفر أمن إدلب، بالتعاون مع قوات فصائل «الجيش الحر» في إدلب.

وقال الصحيفة إن القوات المسلحة التركية أعطت تعليماتها لمجموعات «الجيش السوري الحر» للاستعداد لعملية إدلب، بمشاركة 5 آلاف مقاتل من «الجيش السوري الحر» في المرحلة الأولى من العملية.

ولفتت الصحيفة إلى أن العملية تستهدف السيطرة على منطقتين بارزتين ضمن المناطق الممتدة من عفرين الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الكردية، وصولا إلى جبال التركمان في اللاذقية.

واستضافت العاصمة الكازاخية اجتماعات حول سوريا هذا العام كان آخرها في 24، و25 من الشهر الماضي، وأكدت في مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية وإنشاء مناطق تخفيف التوتر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا تركيا روسيا إدلب أستانة خفض التوتر