الشيعة بالعراق يبدؤون إحياء ذكرى عاشوراء

الأحد 1 أكتوبر 2017 08:10 ص

بدأ ملايين الشيعة في العراق، الأحد، إحياء ذكرى قتل «الحسين بن علي» حفيد النبي «محمد» صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء.

وخيمت أجواء العزاء والحزن في جميع المناطق الشيعية، وتجمعت أعداد كبيرة من المعزين عند ضريح «الحسين» وعند ضريح أبيه «علي بن أبي طالب» رضي الله عنهما، في النجف، وجميع الأضرحة المقدسة عند الشيعة والحسينيات.

ولم يقتصر إحياء المناسبة على العراقيين فحسب، بل جاء زوار من باكستان وأفغانستان والهند وإيران ودول مجاورة.

وخصصت المحطات التليفزيونية والإذاعية برامجها لتغطية إحياء الذكرى، بحسب «الألمانية».

وفي ساعات الصباح الأولى، شرع آلاف العراقيين بتنفيذ شعائر التطبير؛ وهي ضرب الرؤوس بآله حادة ليسيل الدم منها، فيما تجمع آخرون لإحياء المناسبة باللطم على الصدور والبكاء الشديد.

وطاف المشاركون حول مرقد «الحسين» متشحين بالسواد، وحاملين أعلاما تحمل اسمه وهم يضربون رؤوسهم وصدورهم، تعبيرا عن حزنهم على معاناته هو وعائلته.

وأعلنت الحكومة العراقية، أن الأحد عطلة رسمية في أنحاء البلاد، ونشرت عشرات الآلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الاستخبارية، بمشاركة أعداد من المتطوعين، لحماية المجالس والمواكب الحسينية.

ومنذ أيام يتدفق مئات الآلاف من الشيعة على مدينة كربلاء لإحياء الذكرى في مرقد «الحسين»، وستصل الشعائر إلى الذروة مساء هذا اليوم.

واعتاد المسلمون الشيعة في كل عام إحياء ذكرى مقتل «الحسين» في معركة كربلاء في العام 680 ميلادية، كتعبير عن الشعور بألمه.

ويوم «عاشوراء» هو اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري، وفيه قتل «الحسين بن علي» حفيد النبي «محمد» صلى الله عليه وسلم في معركة كربلاء، لذلك يعتبره الشيعة يوم عزاء وحزن ويقومون بضرب الصدور، ولطم الخدود، وضرب السلاسل على الأكتاف، وشج الرؤوس بالسيوف وإراقة الدماء، باعتبار أن ذلك يعبر عن حبهم لـ«الحسين» رضي الله عنه.

ويعتبر يوم عاشوراء عطلة رسمية في بعض الدول مثل إيران وباكستان ولبنان والبحرين والهند والعراق والجزائر.

  كلمات مفتاحية

الشيعة العراق كربلاء عاشوراء طقوس دينية لطم

بالفيديو .. الجمهور يحاول الاعتداء على ممثل لدور قاتل «الحسين» في ذكرى عاشوراء