غوتيريش يدعو أطراف الأزمة الخليجية لحل خلافاتهم عبر المفاوضات

الأحد 1 أكتوبر 2017 10:10 ص

أكد الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، «أنطونيو غوتيريش» دعمه القوي لاستمرار جهود الوساطة الكويتية الرامية إلى إنهاء الأزمة الخليجية، داعيا جميع أطراف الأزمة إلى حل خلافاتهم عن طريق المفاوضات، وبروح من حسن الجوار والاحترام.

وأعرب «غوتيريش» عن امتنانه للجهود والمبادرات الشخصية لأمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر ودول أخرى، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة، وفرض الحصار عليها بإغلاق كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية معها.

وجاء ذلك بعد نحو أسبوع مع اختراق موقع «وكالة الأنباء القطرية» (قنا)، وبث تصريحات مفبركة لأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» وصفتها الدوحة بالادعاءات الكاذبة.

ورغم إعلان الدوحة استعدادها للحوار مع جيرانها أكثر من مرة، ومسارعة أمير الكويت إلى احتواء الأزمة عبر الوساطة التي قام بها لدى الأطراف المعنية، واصل المحاصرون حملتهم الإعلامية والسياسية ضد دولة قطر، مع وضع المزيد من الإجراءات التي فاقمت الأزمة وأخرجتها عن إطارها الخليجي.

وتحظى جهود الوساطة الكويتية بدعم دولي وأممي وإقليمي كبير، إذ دعا الأمين العام لـ«الأمم المتحدة»، «أنطونيو غوتيريش»، ورئيسة العلاقات الخارجية في «الاتحاد الأوروبي»، «فيديريكا موغيريني»، ومسؤولون أمريكيون وأوربيون دول حصار قطر لتخفيف حدة التوترات، والسماح لجهود الوساطة بالبدء في العمل بجدية.

وكانت تقارير صحيفة قد رصدت أن موقف الحياد الكويتي المشوب بالتعاطف الشعبي الجارف مع قطر وشعبها أدى إلى غضب في بعض الدوائر الإعلامية السعودية والإماراتية التي تسعى إلى التأليب على الكويت، بسبب حيادها التام وسعي أميرها لحل الأزمة بهدوء دون تصريحات أو تسريبات طفولية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الكويت قطر الأزمة الخليجية الأمم المتحدة جوتيريش