5 أسباب تمنع برشلونة من الرحيل عن الليغا

الأحد 1 أكتوبر 2017 10:10 ص

يحيط الغموض بمستقبل نادي «برشلونة» حال نجاح إقليم كتالونيا في الانفصال عن إسبانيا، ما قد يترتب عليه منع البلوغرانا من المشاركة في بطولة «الدوري الإسباني الدرجة الأولى - الليغا» مرة أخرى.

وتعتزم حكومة إقليم كتالونيا، يوم الأحد والإثنين، إجراء استفتاء حول الانفصال عن دولة إسبانيا، حيث يطالب سكان الإقليم بسرعة الانفصال مع تحول «برشلونة» عاصمة لدولتهم الجديدة، وهو ما تعارضه الحكومة الإسبانية بشدة.

ورغم ما يتم اتخاذه من خطوات فعلية وجادة من قبل الحكومة الكتالونية وكل مؤسسات الإقليم لنجاح استفتاء الانفصال، فإن فكرة رحيل «برشلونة» عن الكرة الإسبانية أمر صعب ونتائجه كارثية.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز الأسباب الذي تجعل رحيل «برشلونة» عن «الدوري الإسباني» أمرا مستحيلا.

عقوبات فيفا

برغم ما يواجهه «برشلونة» من غضب شديد من قبل الجماهير الإسبانية بسبب تأييده استفتاء الانفصال، لكن احتمالية قيام «الاتحاد الإسباني» بطرد البلوغرانا من المشاركة في بطولة الدوري صعبة الحدوث، نظرا لخطورة تعرضه لعقوبات قاسية من قبل «الاتحاد الدولي - فيفا» تصل إلى تجميد النشاط والاستبعاد من المشاركة في كل البطولات القارية والدولية وعلى رأسها «كأس العالم».

ويعتبر قرار طرد «برشلونة» خلطا بين السياسة والرياضة وتدخلا من الحكومة الإسبانية في العمل الرياضي، وهو ما يعد مخالفا للوائح «فيفا» وميثاق «اللجنة الأولمبية الدولية».

وتؤكد إدارة النادي الكتالوني في أكثر من مناسبة أنها لا تدعم الانفصال ولكنها تدعم الاستفتاء باعتباره أحد مظاهر الحرية الشخصية، ورغم أن الحقيقة عكس ذلك لكنها تقول ذلك خشية التعرض للعقوبات بإقحام السياسة عالم الرياضة.

انهيار برشلونة

يؤيد نادي «برشلونة» فكرة انفصال إقليم كتالونيا عن إسبانيا ولكنه بكل تأكيد لن يوافق على الرحيل عن «الدوري الإسباني» وسيظل متمسكا بالمشاركة في منافساته لأن غير ذلك سيؤدي إلى انهياره رياضيا واقتصاديا.

فرحيل «برشلونة» عن «الليغا» سيترتب عليه رحيل أبرز نجومه المحترفين وفي مقدمتهم أيقونته الأرجنتيني «لونيل ميسي» والمهاجم الأوروغوياني «لويز سواريز»، وسيتراجع مستواه وتنخفض شعبيته ما يعني إنهاء تعاقدات الرعاة وتوقف عائدات البث التليفزيوني ليدخل النادي دوامة الأزمات المالية.

دوري كتالونيا

الحديث عن فكرة انتقال «برشلونة» للعب في «الدوري الإنجليزي» أو «الدوري الفرنسي» أمر غير منطقي، لأنه سيتوجب عليه اللعب من الدوريات الأدنى بداية من دوريات الدرجة الرابعة أو الخامسة حتى يتأهل إلى اللعب في دوريات الدرجة الأولى الممتازة، كما حدث مع نادي «سوانزي سيتي» الويلزي الذي يشارك حالياً في «الدوري الإنجليزي».

وبذلك سيظل «برشلونة» غائبا عن الأضواء وعن البطولات القارية الأوروبية لمدة 4 أو 5 مواسم كاملة على أقل تقدير.

كما أن مشروع إقامة دوري للدولة الجديد كتالونيا مكتوب عليه الفشل قبل بدايته، حيث سيكون ضعيف المستوى ولن يجذب النجوم ولن يحظى بأي متابعة جماهيرية، وستكون أندية «برشلونة» و«إسبانيول» و«جيرونا» أقوى أنديته. 

تراجع الليغا

لن تكون «رابطة الدوري الإسباني» بعيدة عن الأضرار السلبية لهذا الانفصال، حيث إن رحيل «برشلونة» سيترتب عليه تراجع مستوى وشعبية «الدوري الإسباني الدرجة الأولى - الليغا» حيث لن تقام مواجهة كلاسيكو الأرض من جديد والتي هي أحد الأسباب الرئيسية لجماهيرية البطولة، وهو ما سيدفعها لمعارضة فكرة طرد البلوغرانا.

ضعف لاروخا 

سيفقد «منتخب إسبانيا» الكثير من قوته بانفصال كتالونيا حيث سيحرم من الاستعانة بخدمات لاعبي أندية الإقليم وعلى رأسهم نجوم «برشلونة» أمثال «بيكيه»، «إنييستا»، «جوردي ألبا» و«سيرجيو بوسكيتس». 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

برشلونة كتالونيا الليغا إسبانيول