حسم تعلن مسؤوليتها عن تفجير سفارة ميانمار بالقاهرة

الأحد 1 أكتوبر 2017 12:10 م

أعلنت حركة «سواعد مصر- حسم» المسلحة في مصر، مسؤوليتها عن استهداف سفارة ميانمار، بعبوة ناسفة.

وفي بيان للحركة، الأحد، قالت «حسم»: «تمكن أبطال حركة حسم من اختراق المنطقة الأمنية للسفارات في جزيرة الزمالك (غربي القاهرة)، وزرع عبوة ناسفة شديدة الانفجار وتفجيرها في استهداف لسفارة ميانمار».

وأضاف البيان: «إن حسم كحركة مقاومة وتحرر تُناهض الاستبداد والظلم لَتشارك مواطني الروهينغا المسلمين همومهم وآلامهم، هؤلاء الذين يتعرضون للقتل الوحشي والتشريد وتقطيع أجساد النساء والأطفال في إبادة جماعية قذرة».

وتابع البيان: «تعتبر الحركة هذا التفجير رسالة تحذيرية لسفارة السفاحين قتلة النساء والأطفال في أراكان المسلمة وتضامناً مع أبناء هذا الشعب المسلم المستضعف مع التأكيد على حرصنا الشديد على عدم وقوع إصابات داخل صفوف المدنيين والأبرياء أثناء التنفيذ، وإلا لرأيتم جحيماً مشتعلاً ما تمكنتم من إيقافه، ولكننا نؤكد لكم أننا نصل إليكم متى قررنا نحن ذلك».

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين.

وعبَرَ نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة.

وختمت الحركة بيانها بالقول: «على العالم أن يعي أن الظلم والقتل وإرهاب الدول الذي يمارسه النظام المصري ومثله نظام ميانمار مع هذا الصمت الدولي الرهيب، لن يخلق الاستقرار في العالم، وإنما يؤسس لعداوات متجددة لا تنتهي، ونيران لن تبقي ولن تذر، ولن تنتهي حتى تطال هؤلاء الصامتين على هذا الظلم الرهيب».

وأمس، وقع انفجار في جزيرة الزمالك، قال عنه مصدر أمني إنه «حدث بالدور الأول في مبنى مكون من أربعة طوابق»، مضيفا: «بعد معاينة موقع الحدث اتضح بأن الطابق مغلق منذ مدة طويلة، ويحتوي بداخله على مواد طلاء».

ولفت المصدر إلى أن «سبب الانفجار هو تسرب غاز، ما أدى للانفجار وحدوث صوت تفجير»، ولم ينتج عن الانفجار أي إصابات أو ضحايا.

و«حسم»، حركة مسلحة معارضة للانقلاب العسكري في مصر، تقول إنها تستهدف السلطات الحالية من جيش وشرطة.

وتبنت الحركة المسؤولية عن نحو 10 عمليات خلال شهور، ويقول مراقبون إن «التنظيم المسلح الوليد في مصر في طور التحول إلى تنظيم أكثر احترافية وخطورة، بالنظر إلى التطور العملياتي الذي شهدته الحركة في وقت قصير».

و«حسم» ووفق استقراء بياناتها، أماطت اللثام عن بعض من بنيتها التنظيمية بالإعلان عن وجود وحدة للرصد العملياتي، وفرقة التفجيرات المركزية، وفرقة الاغتيالات، فضلا عن وحدة إعلامية بقدرات عالية على الشبكة العنكبوتية، ما يعني أن عمليات الحركة في تصاعد واضح بشكل أكثر احترافية ودموية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ميانمار أراكان سفارة تفجير حسم