تمكن الأمن المصري، أمس الأحد، من القبض على العقل المدبر، لواقعة خطف رجل الأعمال السعودي «حسن آل سند»، صاحب أكبر مصنع لتصدير وتوزيع العصائر والفاكهة والصلصة في مصر والشرق الأوسط.

ونجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد، بعد مرور نحو عام ونصف على حدوث واقعة الاختطاف، في الوصول إلى مدبر الجريمة.

وقال مصدر أمني بمديرية أمن الاسماعيلية: إن المتهم الذي تم ضبطه، هو العقل المدبر للواقعة، ويدعى «سيف الدين أحمد عبدالحميد»، لافتا إلى أن كمينا تم نصبه قرب منزله، منذ وقوع الحادث، تمكن من ضبطه، بعد عودته إلى منزل أسرته، بمنطقة الجزيرة في القنطرة غرب.

وبالكشف عن السوابق الجنائية للجاني؛ تبين أنه متهم في 3 قضايا خطف، بخلاف قضية «آل سند»، وبالتحقيق معه اعترف بالمشاركة في الواقعة، بحسب صحيفة «المدينة» السعودية.

والعام الماضي، اختفى «سند»، 70 عاما وسائقه في منطقة تسمى (السحر والجمال) عند الكيلو 76 على طريق القاهرة-الإسماعيلية، وطلب الخاطفون فدية قدرها 5 ملايين جنيه، من ذويه، وعثرت على سيارة «السند» مهشمة على جانب الطريق.

ووقتها، قال أحد أفراد عائلة «آل سند» بعد الإفراج عنه، إن عملية التحرير يوليو/تموز قبل الماضي، جاءت بعد دفع الأسرة فدية مالية بلغت 5 ملايين جنيه مصري، بالتنسيق مع الخاطفين عن طريق مكالمات تليفونية.

وخلال أيام، ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على زعيم العصابة التي نفذت عملية خطف «آل سند»، في أبريل/نيسان قبل الماضي، وضبطت بحوزته «سلاح الجريمة، وعدد 115 طلقة، ومبلغ ربع مليون جنيه مصري، وتمثالين أثريين».

وأوضحت أجهزة الأمن المصري، وقتها، أن زعيم العصابة يبلغ من العمر 32 عاما، ويشتهر باسم «علي مدير».

وفي أغسطس/آب قبل الماضي، لقي أحد المتهمين بخطف «آل سند»، مصرعه منتحرا بعد أن قام بإلقاء نفسه من الدور الرابع بمديرية أمن الإسماعيلية.

وقال مصدر أمني مصري إنه أثناء استجواب المتهم «عيد. س. ع»، المتهم في قضية خطف رجل أعمال سعودي، طلب المتهم الذهاب إلى حمام إدارة البحث الجنائي بالدور الرابع، وقام بإلقاء نفسه ليلقى مصرعه، وفق الرواية الأمنية.