مسؤول سوري بارز: قتلى الروس «شهداء» ودماؤهم لا تقدر بثمن

الاثنين 2 أكتوبر 2017 08:10 ص

وصف «حمود الصباغ» الرئيس الجديد لمجلس الشعب التابع لنظام «بشار الأسد» في سوريا، قتلى الجيش الروسي في بلاده بـ«الشهداء»، مشيرا إلى أن «دماءهم لا تقدر بثمن».

جاء ذلك، في أول حوار صحفي له عقب تعيينه رئيسا لمجلس الشعب التابع لـ«الأسد»، مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، بمناسبة مرور عامين على بدء التدخل الروسي في سوريا.

وقال «الصباغ» في الحوار: «الشهداء الروس الذين ارتقوا على أرضنا، كل قطرة دم منهم لا تقارن بأي دعم بالعتاد ولا تقدر بمال».

وأضاف: «الجيش الروسي البطل والقوات الجوية الروسية كان لها دور كبير في العمل إلى جانب الجيش السوري البطل في محاربة الإرهاب»، بحسب قوله.

واعتبر أن «العلاقات القوية التي تجمع سوريا وروسيا المستمرة منذ سنوات، ترسخت في الحرب المشتركة ضد الإرهاب الدولي الذي تخوضه سوريا وروسيا والحلفاء نيابة عن كل العالم وحماية لكل العالم»، بحسب قوله.

وتابع: «علاقة النظام بروسيا يحكمها الاحترام المتبادل».

وكان مجلس الشعب التابع لـ«الأسد»، اختار «الصباغ» قبل أيام لشغل منصب رئيس المجلس خلفا لـ«هدية عباس» الذي أطاحت بها حكومة النظام قبل نحو شهرين.

وعن دلالات توليه منصبه، ليكون بذلك أول مسيحي يعتلي هذا المنصب، منذ استقلال سوريا، وهو القادم من محافظة الحسكة أقصى شمال البلاد، التي تعاني من فكرة التقسيم، قال «الصباغ»: «نحن في سوريا جيناتنا بنيت على أساس عدم التفرقة بين أي سوري على أي أساس ديني أو قومي».

ويوم السبت الماضي، حلت الذكرى الثانية للتدخل الروسي في سوريا، والذي قلب موازين الحرب، ومنح قبلة الحياة لنظام «الأسد»، وخلق واقعا جديدا.

ويعود التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى سبتمبر/أيلول 2015، لإنقاذ نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» الذي كان يوشك على هزيمة محققة، لولا تدخل موسكو.

وتتكتم روسيا على خسائرها في الحرب السورية، وسط تقارير عن فقدانها العشرات من الضباط البارزين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

رزسيا سوريا قتلى شهداء بشار الأسد حمود الصباغ