ذكر موقع Jane’s Defence أن روسيا نشرت مجموعة جديدة من منظومة الدفاع الجوي (إس 400) في محافظة حماة السورية.

ووفقا للموقع، فقد وصلت المنظومة إلى سوريا بين شهري أبريل/ نيسان ويوليو/تموز عام 2017.

ونشرت صور التقطت بالأقمار الصناعية يوم 2 يوليو/تموز 2017 للرادارات في إس-400 وتبعد 13 كيلومترا عن شمال غرب مدينة مصياف.

وفي وقت سابق كان في هذا الموقع المنظومة السورية (إس-200 في أيه).

ومن هذا الموقع بالتحديد في خريف عام 2016 تم إطلاق صواريخ مضادة للسفن (باستيون) على أهداف أرضية في سوريا.

وأضاف الموقع أن باستيون ما زالت هناك ولكنها مخبأة في الكهوف، وبالقرب منها يتواجد الرادار السوري (إس-200).

وبالإضافة إلى ذلك، يوجد في الموقع على الأقل منظومة دفاع جوي قصيرة المدى واحدة (بانتسير-إس).

وإس-400 تريومف هي منظومة دفاع جوي متوسطة وبعيدة المدى، قادرة على اعتراض أي هدف جوي يصل مداه إلى 400 كيلومتر، ويمكن زيادة المدى إلى 600 كليومتر.

ويعود التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى سبتمبر/أيلول 2015، لإنقاذ نظام الرئيس السوري «بشار الأسد» الذي كان يوشك على هزيمة محققة، لولا تدخل موسكو ضد المعارضة السورية.

وبمناسبة مرور عامين على مشاركة القوات الروسية في القتال بسوريا، نشرت مواقع روسية قبل يومين ملخصا لأهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات المنتشرة في سوريا، وكان أبرزها المقاتلات سوخوي 30 و34 و24 و25 وطائرات ميغ 31 وأي إن 124 والمروحية مي 24 وقنبلة كاب وصواريخ أي إس 22 ومنظومة الدفاع (بانتسير إس 1) والصاروخ إكس 29.