بحث نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، «أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود»، مع مبعوث الرئاسة السودانية للاتصال والتفاوض حول دارفور، الدكتور «أمين حسن عمر»، الوضع في الإقليم.
وتناول الجانبان القطري والسوداني، أمس الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، آخر تطورات عملية السلام والتنمية في «دارفور»، غربي السودان، وتعزيز مسيرة السلام وفقا للمبادئ التي أرستها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، بحسب وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا».
يأتي الاجتماع في سياق الدور القطري لمتابعة الاتفاق بتقديم الدعم لإعادة إعمار الإقليم الذي مزقته الحرب الأهلية.
وتم توقيع اتفاقية الدوحة لسلام دارفور في 14 يوليو/تموز 2011، بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة بقيادة «التيجاني سيسي».
وتعالج وثيقة الدوحة لسلام دارفور 7 قضايا أساسية هي: «حقوق الإنسان والحريات الأساسية، تقاسم السلطة والوضع الإداري لدارفور، تقاسم الثروة والموارد القومية، التعويضات وعودة النازحين واللاجئين، العدالة والمصالحة، وقف إطلاق النار الدائم والترتيبات الأمنية النهائية، وأخيرا الحوار والتشاور الداخلي وطرق التنفيذ».
ونشب النزاع المسلح في إقليم دارفور منذ بداية فبراير/شباط 2003 على خلفيات عرقية وقبلية، راح ضحيتها عشرات الآلاف.
والشهر الماضي، أعلن صندوق قطر للتنمية، تدشين وتوقيع عدد من المشاريع التنموية القطرية بالعاصمة السودانية الخرطوم، ضمن جهود الدوحة لدعم التنمية في السودان.