نشر الأمير السعودي «سعود آل سعود» مقطع فيديو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال إنه في أحد فنادق الرياض، وتظهر فيه راقصة بالفندق، معبرا عن غضبه من التجاوزات التي شهدتها المملكة مؤخرا، لا سيما خلل الاحتفال باليوم الوطني، وما بعده، وما يتعلق بالظهور العلني ولأول مرة لفعاليات كانت «محرمة» سابقا.

وقال «آل سعود» في تدوينة له عبر حسابه: «هذا منكر لا يرضاه الله، إلى هذا الحد وصلنا؟ راقصة في فعالية براق التي أقيمت في فندق الريتز كارلتون بالرياض 28-30 سبتمبر».

وسخرت «أماني حفيدة حامد»، مغردة كويتية من مقطع الفيديو معلقة، «الرياض اذا شدت حيلها شوي احتمال البارات تفتح قبل الكريسمس».
 

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي غصت بالاستهجان والانتقادات غير المسبوقة للاحتفال باليوم الوطني السعودي، الذي عاشته المملكة الأسبوع الماضي.

وتحتفل المملكة العربية السعودية بالعيد الوطني، في 23 سبتمبر/أيلول من كل عام، وهو اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية وكان ذلك عام 1932.

وجاء الاحتفال مختلفا هذا العام، حيث سمح لأول مرة في تاريخ المملكة للسيدات بدخول إستاد الملك فهد الدولي في الرياض والمشاركة بالاحتفالات.

كما شهد الاحتفال العديد من مظاهر الاختلاط والتبرج، وهو أمر لم تعهده المملكة من قبل.

وأثارت الاحتفالات باليوم الوطني وما حدث بها استهجان واستنكار العديد من السعوديين، ورآها مغردون تتعارض مع مكانة المملكة العربية، ودورها كواجهة للإسلام وبلد يضم الحرمين الشريفين.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وسم بعنوان «الوطنية ليست بالمعاصي»، حيث أكد كثيرون أن الاحتفال بالعيد الوطني لا يكون بالمجاهرة بالمعاصي والرقص والاختلاط، بل عن طريق خدمة الوطن والدفاع عن أراضيه.