«الدولية للهجرة»: اليمن على شفا كارثة إنسانية

الاثنين 2 أكتوبر 2017 09:10 ص

حذر المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، «ويليام لاسي سوينغ»، من مخاطر المجاعة والكوليرا على اليمن، مشيرا إلى أنهما يهددان بجر البلاد إلى أزمة إنسانية أعمق.

ودعا السلطات إلى السماح فورا بتوسيع وصول المساعدات الإنسانية من أجل إنقاذ الأرواح هناك.

جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها مدير عام المنظمة إلى اليمن، الإثنين، للوقوف على آخر الجهود الإنسانية في التصدي للأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

وفي تصريحات إعلامية من صنعاء، نشرها موقع الأمم المتحدة، قال «لاسي سوينغ»، إن «80% بالفعل من السكان، أي 21 مليون شخص، بحاجة ماسة إلى المعونة نتيجة سنوات من الصراع المسلح، الذي يشهد بانتظام اشتباكات وعمليات قصف جوي في المناطق الحضرية».

وأضاف أن «السلطات تتحمل مسؤولية منح العاملين في المجال الإنساني مزيدا من فرص الوصول، بما في ذلك إعادة فتح المطار لتقديم المساعدات الأساسية، وأن على العالم أن يلتزم بمساعدة الشعب اليمنى».

ويرافق «سوينغ» في الزيارة، كبير مستشاريه الإقليميين لمنطقة الشرق الأوسط، «حسن عبد المنعم»، الذي تحدث لوسائل الإعلام داخل المنظمة الدولية قائلا: «الهدف من الزيارة إنساني بحت، وهو التعرف على الأوضاع في اليمن، فعدد النازحين كبير جدا، أكثر من 3 ملايين نازح في البلاد».

وأضاف «عبد المنعم»: «هناك احتياجات إنسانية كثيرة للتصدي لمرض الكوليرا، واحتياجات للغذاء والأدوية… للأسف العالم يواجه العديد من الكوارث الطبيعية ومن صنع البشر، وكلنا نحاول تقديم المساعدات الإنسانية بقدر المستطاع ولكن الاحتياجات أكبر بكثير من إمكانيتنا».

وأشار المسؤول الأممي إلى أن «الحاجة إلى مزيد من الدعم والتكاتف والتضامن الإنساني حتى نتمكن من مساعدة الأبرياء، ففي نهاية المطاف هؤلاء المدنيون أبرياء بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم أو عرقهم».

ويشهد اليمن، منذ صيف 2015، حربا بين قوات الحكومة الشرعية المدعومة بتحالف تقوده السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، والقوات الموالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح» من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، ونحو 10 آلاف قتيل وعشرات الآلاف من المصابين، فضلا عن تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اليمن كارثة إنسانية المنظمة الدولية للهجرة