أمير قطر يستقبل «ظريف» للمرة الأولى منذ بدء الأزمة الخليجية

الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 11:10 ص

التقي أمیر قطر الشیخ «تمیم بن حمد آل ثاني» في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء، وزیر الخارجیة الإيراني «محمد جواد ظریف»، وبحثا «العلاقات الثنائیة والقضایا الإقلیمیة».

ووصل «ظریف»، مساء الإثنین، إلى الدوحة، في أول زیارة لمسؤول إیراني رفیع المستوى إلى قطر، منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي. (طالع المزيد)

وحط «ظريف» بالدوحة قادما من العاصمة العمانية مسقط بعد زيارة استمرت يوما واحدا، أجرى خلالها مباحثات مع سلطان عمان «قابوس بن سعيد» ونظيره العماني «يوسف بن علوي».

كان أمير قطر جدد في كلمته، أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، دعوته إلى «حوار بناء» بين دول «مجلس التعاون الخليجي» وإيران.

وقال أمير قطر، في كلمته: «حرصا على تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الخليج، نجدد دعوتنا التي سبق أن أطلقناها من على هذا المنبر إلى إجراء حوار بناء بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران قائم على أساس المصالح المشتركة ومبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية».

وأعلنت قطر إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران وعودة سفيرها إلى طهران في أغسطس/آب الماضي، بعدما سحبته، في يناير/كانون الثاني 2016، عقب قطع السعودية العلاقات مع طهران، متهمة إياها بعدم توفير الحماية للسفارة والقنصلية السعوديتين على أراضيها، عقب اقتحامهما من قبل متظاهرين.

يذكر أن تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، يمثل أحد مطالب الدول الأربعة (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) لإنهاء الأزمة مع الدوحة.

وفي تصريح سابق، لفت وزير خارجية قطر، الشيخ «محمد بن عبدالرحمن آل ثاني»، إلى أن سياسة بلاده مع طهران «تتماشى مع سياسات دول الخليج، ولم يكن لدينا تعاون يتفوق على تعاون دول الخليج الأخرى».

وأشار «آل ثاني» إلى أن «الإمارات هي الشريك التجاري الثاني لإيران».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه «حملة افتراءات وأكاذيب».

  كلمات مفتاحية

إيران ظريف قطر أمير قطر تميم بن حمد العلاقات القطرية الإيرانية