قالت السفيرة الأمريكية السابقة في قطر، «دانا شيل سميث»، في تغريدة عبر حسابها على «تويتر»، إنها كانت تحس بالأمان في دولة قطر أكثر من بلادها أمريكا.

وجاءت تغريدة «سميث» على خلفية حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة لاس فيغاس، الإثنين، والذي أودى بحياة نحو 60 شخصا، بخلاف مئات الجرحى.

وجاء في نص التغريدة: «كان الأصدقاء والعائلة قلقين من وجودي في الشرق الأوسط، لكن، بصراحة، كنت أشعر هناك بالأمان أكثر».

 

 

 

 

 

 

ورحب كثير من المواطنين القطريين بتغريدة السفيرة، قائلين إنهم «اشتاقوا لها»، فيما دعم الموظفون الأجانب في السفارة كلام «سميث» حول الأمان في الدوحة. 

وعلّقت «سميث» على الهجوم مطالبة، في تغريدة أخرى، بحل حاسم لانتشار الأسلحة في أمريكا، وجاء في نصها: «ما الذي يحتاجه هذا البلد لفعل شيء حيال الأسلحة؟ التعازي بالطبع، لكنها لا تكفي».

 

 

 

 

 

 

وشغلت «دانا شيل سميث» منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة قطر بين عامي 2014 و2017.

ومن شرفة غرفته في الطابق 32 من فندق «مانديلا باي» في لاس فيغاس، أطلق «بنيامين هوسكين بادوك» النار، الإثنين، على تجمّع لنحو 22 ألف مواطن تقريبًا خلال احتفال موسيقي بمدينة لاس فيغاس في ولاية نيفادا الأمريكية.

وفيما اعتبرت الشرطة الأمريكية أن الحادث ليس «عملًا إرهابيًا»، أعلن تنظيم «داعش»، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

وقال البيان إن «جنديًا تابعًا للخلافة (من عناصره) نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف (الذي تقوده واشنطن)، بعد اعتناقه الإسلام مؤخرًا».

وذكر مسؤول في شرطة لاس فيغاس يدعى «جو لومباردو» إن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى 59، بينما وصل عدد الجرحى إلى 527.