اهتمت الصحف السعودية، الصاردة الأربعاء، بإصدار خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عدة أوامر ملكية، أبرزها إنشاء صندوق باسم صندوق «التنمية الوطني» يرتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء.

وأبرزت الصحف ‏إعفاء «سليمان الحمدان» وزير النقل من منصبه، وتعيينه وزيراً للخدمة المدنية، وتعيين الدكتور «نبيل العامودي» وزيراً للنقل.

ولفتت الصحف، إلى ترؤس الملك «سلمان» الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء في قصر السلام بجدة، التي عبر فيها عن تطلعه أن تحقق زيارته لروسيا الاتحادية ما يطمح له البلدان من تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.

وأشارت الصحف، إلى قرار مجلس الوزراء إنشاء مركز مستقل باسم «المركز الوطني للتعليم الإلكتروني»، وتلقي المملكة أرخص عروض لتنفيذ أول مشاريعها للطاقة الشمسية في مدينة سكاكا بالجوف، وذلك مقابل 1.7 سنت للكيلو وات/ساعة أي أقل من 7 هللات.

وأبرزت الصحف، فوز تحالف مكون من شركتي «نسما» السعودية و«TCC» الإسبانية، بعقد تشغيل وصيانة مشروع حافلات مكة المكرمة، ولفتت إلى إمكان حصر بعض أنشطة النقل على النساء، مثل نقل المعلمات.

وأشارت إلى وقف «هيئة الترفيه» في السعودية، التعامل مع منظم فعالية، إثر مقطع «الطفلة الراقصة» بإحدى الفعاليات في الرياض، معلنة تغريمه 100 ألف ريال.

أوامر ملكية

البداية مع صحيفة «الرياض»، التي أبرزت إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، عدة أوامر ملكية، أبرزها إنشاء صندوق باسم صندوق «التنمية الوطني» يرتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء.

وجاء ضمن الأوامر، ‏إعفاء «سليمان الحمدان» وزير النقل من منصبه، وتعيينه وزيراً للخدمة المدنية، كما أمر بتعيين الدكتور «نبيل العامودي» وزيراً للنقل.

وأمر الملك «سلمان» بتعيين الدكتور «سليمان مشاط» نائباً لوزير الحج والعمرة بالمرتبة الممتازة، وتعيين «سعد الميموني» محافظاً للطائف بالمرتبة الممتازة، و‏تعيين «عصام المبارك» محافظاً للهيئة العامة للعقار بالمرتبة الممتازة.

وتضمنت الأوامر الملكية أيضاً، ‏تعيين «ماجد الفياض» مشرفاً عاماً تنفيذياً على المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمرتبة الممتازة، ‏وإعفاء الدكتور «محمد الحسن» مدير جامعة نجران من منصبه، وتعيين الدكتور «فلاح السبيعي» مديراً للجامعة بالمرتبة الممتازة.

كما أمر الملك «سلمان»، بإعفاء الدكتور «نبيل كوشك» مدير جامعة الباحة من منصبه، وتعيين الدكتور «عبدالله قاسم» مديراً للجامعة بالمرتبة الممتازة، ‏وتعيين الدكتور «عبدالله الروقي» مديراً لجامعة تبوك بالمرتبة الممتازة.

مجلس الوزراء

أما صحيفة «الوطن»، فأبرزت ترؤس الملك «سلمان» الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر الثلاثاء في قصر السلام بجدة، والتي عبر فيها عن تطلعه أن تحقق زيارته لروسيا الاتحادية ومباحثاته مع الرئيس «فلاديمير بوتين» والمسؤولين في روسيا ما يطمح له البلدان من تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بينهما في المجالات كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة وجهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وقرر مجلس الوزراء إنشاء مركز مستقل باسم «المركز الوطني للتعليم الإلكتروني»، واعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية للعام المالي (1435 / 1436هـ)، واعتماد الحساب الختامي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للعام المالي (1436 / 1437هـ)، واعتماد الحسابين الختاميين لصندوق التنمية الصناعية السعودي وبرنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة للعام المالي (1436 / 1437هـ).

كما قرر المجلس الموافقة على اتفاقية تعاون أمني مع النيجر، واتفاق تعاون في مجال مكافحة الجريمة مع إندونيسيا، ومذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع إندونيسيا، ومشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية مع زامبيا.

وأقر المجلس أيضا، مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية مع كازاخستان، ومشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي مع مالطا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية مع ماليزيا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة مع روسيا الاتحادية.

وقرر مجلس الوزراء، الموافقة على ملحق بمذكرة التعاون مع اليابان في مجال الرياضة، ومشروع مذكرة تعاون مع روسيا الاتحادية في مجال التحقيق والادعاء العام.

ترحيب بالمصالحة

كما أبرزت صحيفة «عكاظ»، ترحيب وزارة الخارجية السعودية، بتطور جهود المصالحة الفلسطينية، معبّرة عن تطلعها بأن تثمر جهود حكومة الوفاق في تكريس الوحدة الوطنية، وطي صفحة الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين، وإنهائه بكل تبعاته.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن «هذه الخطوة تعد منعطفاً مهماً في تاريخ القضية الفلسطينية، ستمكن الأشقاء الفلسطينيين من توحيد الصف الفلسطيني، وبما يستجيب وطموحات الشعب الفلسطيني الشقيق، والتمكن من المضي في العملية السياسية لاستعادة حقوقه المشروعة».

«الريك 2»

بينما أبرزت صحيفة «الجزيرة»، انطلاق فعاليات «تمرين الريك 2» الذي يجمع وحدات من القوات البرية الملكية السعودية بنظيرتها الفرنسية من خلال تمرين مختلط يركز نشاطه في عمليات الحروب الجبلية.

وأوضح قائد التمرين العقيد الركن «فواز بن محمد العصيمي»، أن تمرين «الريك 2» هو امتداد للتمارين المشتركة بين القوات البرية الملكية السعودية متمثلة بوحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة (مركز الحرب الجبلية الخاص) والقوات الخاصة الفرنسية.

وأضاف: «نهدف إلى تعزيز التعاون العسكري المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات والمفاهيم فيما يتعلق بالعمليات باستخدام كل الإمكانات المتاحة والمتوفرة».

وتابع: «سيتم التدريب على العمليات الهجومية والعمليات الخاصة بمساندة طيران القوات الجوية وطيران القوات البرية مع التركيز على جميع المهارات في البيئة الجبلية».

الطاقة الشمسية

أما صحيفة «المدينة»، فكشفت أن المملكة تلقت أرخص عروض على الإطلاق لتنفيذ أول مشاريعها للطاقة الشمسية في مدينة سكاكا بالجوف، وذلك مقابل 1.7 سنت للكيلو وات/ ساعة أي أقل من 7 هللات.

ونقلت الصحيفة عن وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية الأمريكية، توضيحها أن «العرض تقدمت به شركة المصدر الإماراتية وكهرباء فرنسا»، مشيرة إلى أن السعر يعد الأقل مقارنة بمشروع أبوظبى الأخير البالغ قيمة الكيلو فيه 2.4 سنتًا.

ووفقًا للجهات المختصة، فإن الوزارة ستدرس كل العروض قبل الإعلان عن الشركة الفائزة بالمشروع.

ومن المرجح أن يكون رخص السعر يرجع إلى كبر خطة المملكة للتحول إلى الطاقة المتجددة، إذ تعتزم تنفيذ 30 مشروعًا بقيمة تتراوح بين 30 إلى 50 مليار دولار حتى عام 2030.

حافلات مكة

بينما أبرزت صحيفة «الحياة»، فوز تحالف مكون من شركتي «نسما» السعودية و«TCC» الإسبانية، بعقد تشغيل وصيانة مشروع حافلات مكة المكرمة الذي سيتم بدء تشغيله بعد 18 شهراً، وذلك بقيمة تقدر بـ3.2 مليار ريال.

ويشمل العقد بنود التشغيل والصيانة لمدة 10 أعوام تشغيلية، وتوريد وتشغيل وصيانة 400 حافلة منها 240 حافلة عادية بسعة 40 مقعداً للجلوس، وبقدرة استيعابية تبلغ 85 شخصاً تقريباً، و160 حافلة مفصلية بسعة 60 مقعداً للجلوس، وبقدرة استيعابية تبلغ 125 شخصاً، يتم تصنيعها وفق أعلى المواصفات من كبرى شركات صناعة الحافلات في العالم.

من جانبه، دعا مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة تطوير المنطقة «خالد الفيصل»، القطاع الخاص للمشاركة الفاعلة في بناء وتنفيذ المشاريع في مختلف المناطق تحقيقاً لـ«رؤية المملكة 2030».

وأكد «الفيصل» أن الدولة حرصت على إتاحة الفرصة أمام القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع، خصوصاً النقل العام، مجدداً الدعوة للقطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ تلك المشاريع التي تعتبر مقياساً لتحضر وتقدم الدول، مشدداً على أن المجال مفتوح ليسهم الإنسان في خدمة بلاده ومجتمعه الذي يستحق.

التعليم الشامل

وكشفت الصحيفة، أن وفداً رسمياً سيزور المملكة، للاطلاع على تنفيذ برنامج «التعليم الشامل» في المدارس المطبقة في «مدارس تطوير» شرق الرياض، والاستفادة من هذه البرامج، ونقلها إلى مدراسها بعدما حققت نجاحاً وتميزاً.

ودرس القادة المسؤولون في التربية الخاصة بتعليم الرياض العوائق التي تواجه برامج طلاب التربية الخاصة والتعليم الشامل لمدارس المنطقة، كما ناقشوا خلال اجتماعهم الثلاثاء، خطط البرامج الخاصة للفصل الدراسي الأول للطلاب المدموجين مع طلاب التعليم العام.

وكشف تقرير ميداني، أن بعض برامج التربية الخاصة للتعليم الشامل طبقت في مدارس عدة شرق الرياض، وحققت نجاحاً وتميزاً، من خلال تطبيق البرنامج على طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ وصلت نسبة تحقيق نجاح البرنامج في التعليم الشامل، وبحسب التقارير الميدانية من المشرفين بصفة يومية، إلى 94%.

وركز معلمو التعليم الشامل على تنفيذ الخطط والبرامج المعدة بكل عناية ودقة، ما ساعدهم بعد عملية الدمج مع طلاب التعليم العام في نجاح هذه التجربة، إلى جانب دور الاختصاصيين النفسيين التربويين لهذه الفئة.

قيادة المرأة

ونقلت الصحيفة تلميح رئيس هيئة النقل العام «رميح الرميح»، إلى إمكان حصر بعض أنشطة النقل على النساء، مثل نقل المعلمات، وقال إنه بإمكان المرأة قيادة الحافلات الكبيرة أو الصغيرة، ونقل المعلمات والطالبات والأطفال.

وأكد أن أنشطة النقل متاحة للرجال والسيدات، وأن النساء بمجرد السماح لهن بقيادة السيارة والحصول على الرخصة يحق لهن العمل في جميع تلك الأنشطة.

وأكد «الرميح» عدم نية هيئة النقل السماح باستقدام قائدات المركبات الأجنبيات، واصفاً نسبة السعودة في قطاع النقل بأنها ضعيفة، وأن القطاع محتكر وفيه تستر، ودورنا هو كسر هذا الاحتكار والقضاء على التستر فيه، وليس من الشرط أن تعمل المرأة في قيادة المركبات، بل هناك أنشطة كثيرة من الممكن أن تعمل فيها، من بينها مكاتب تأجير السيارات وغيرها.

ورداً على سؤال حول معاهد تدريب القيادة للسيدات، قال رئيس هيئة النقل: «التدريب على القيادة من اختصاص المرور، وهم من يتحدثون فيها، ونشاطنا يقتصر على الترخيص لأنشطة النقل».

«الترفيه» تغرم

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى وقف «هيئة الترفيه» في السعودية، التعامل مع منظم فعالية، إثر مقطع «الطفلة الراقصة» بإحدى الفعاليات في الرياض، معلنة تغريمه 100 ألف ريال.

وأوضحت الهيئة العامة للترفيه في بيان أن «ما أثير في وسائل التواصل الاجتماعي حول رقص طفلة من جنسية عربية تبلغ من العمر 12 عاماً في إحدى الفعاليات المرخصة من قبلها، بمدينة الرياض، كان محل البحث والتحقيق من الهيئة فور حصول هذا التجاوز الذي أتى نتيجة لمخالفة صريحة لمنظم الفعالية لبنود الرخصة الممنوحة له».

وأشارت إلى أن «المنظم قام بتغيير الفقرة وعرض الأخرى دون أي موافقة مسبقة من الهيئة أو حتى إشعار مسبق».

وأكدت أنه «بناءً على ذلك اتخذت إجراءات العقوبة اللازمة على المنظم نظير مخالفته الصريحة بنود الرخصة المتفق عليها والمتضمنة وقف التعامل بشكل تام مع المؤسسة المنظمة، وتغريمها 100 ألف ريال».