بعد شهر من احتجازها.. مصر تدخل قافلة مساعدات جزائرية لغزة

الأربعاء 4 أكتوبر 2017 07:10 ص

وافقت السلطات المصرية، الثلاثاء، على دخول قافلة إغاثية جزائرية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهر من التحفظ على بعض محتوياتها، وفقا لـ«جمعية العلماء المسلمين الجزائريين».

وقال «توهامي مجوري»، مسؤول الإعلام في الجمعية الجزائرية، أن «الترتيبات الإدارية تجري حاليا من قبل وفد من الجمعية وصل إلى القاهرة».

وأشار إلى أن «توقيت دخول القافلة مرتبط بانتهاء الترتيبات الإدارية وقد يكون الأمر خلال الساعات القادمة».

وأوضح: «وافقت السلطات المصرية على الجزء الأكبر من محتويات القافلة من أغطية ومواد تموينية، باستثناء معدات طبية سيتم سحبها منها».

وسابقا أعلنت الجمعية أن ما تم التحفظ عليه من الجانب المصري سيتم توجيهه إلى اللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، في إطار جهود لفتح مستشفى ميداني هناك على الحدود بين ميانمار وبنغلاديش.

وفي 18 أغسطس/آب الماضي، منعت السلطات المصرية قافلة مساعدات جزائرية من المرور عبر معبر رفح باتجاه غزة، بدعوى «احتوائها على حمولة غير متفق عليها».

وعادت القافلة التي كانت تضم 14 شاحنة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية إلى ميناء بورسعيد.

وفي 22 أغسطس/آب الماضي، قالت سفارة القاهرة بالجزائر إن «الشحنة المشار إليها تمت الموافقة عليها من قبل الجهات المعنية لجمهورية مصر وتم التصديق على بيان بمحتويات الشحنة»، لكن مسؤولين من الجمعية نفوا ذلك.

و«جمعية العلماء المسلمين الجزائريين»، هي جمعية إسلامية جزائرية مستقلة أسّسها مجموعة من علماء البلاد، في 5 مايو/آيار 1931 في نادي الترقي بالعاصمة الجزائر.

ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه الأخيرة بشكل شبه كامل، منذ يوليو/تموز2013، حيث تفتحه على فترات متباعدة لعبور حالات إنسانية.

وتشهد علاقات القاهرة وحركة «حماس» المسيطرة على قطاع غزة تحسنا كبيرا، بعدما فكت الحركة ارتباطها بـ«الإخوان»، في وثيقتها الجديدة، وكثفت من قواتها الأمنية على الحدود، وشنت حربا ضد الجماعات المشتبه بعلاقتها مع تنظيم «الدولة الإسلامية».

وكانت «حماس» أعلنت الشهر الماضي، حل لجنتها الإدارية في غزة، وتسليم إدارة القطاع للحكومة الفلسطينية، في خطوة جادة لجمع شمل الفصائل الفلسطينية، والوصول إلى مصالحة شاملة تتضمن تشكيل حكومة وحدة وإجراء انتخابات عامة.

 

  كلمات مفتاحية

مصر قطاع غزة قافلة إغاثية معدات طبية مواد تموينية