وصل إلى القاهرة، الأربعاء، وزير خارجية تشاد المستشار الأمني للرئيس التشادي، «إبراهيم حسين طه»، قادما من إثيوبيا في زيارة لمصر تستغرق يومين.

ومن المقرر أن يبحث الوزير التشادي مع نظيره المصري «سامح شكري»، ملف سد النهضة، والأزمة الليبية، ودعم علاقات التعاون بين البلدين، وآخر التطورات إقليميا ودوليا.

وكان الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، زار تشاد أغسطس/آب الماضي، في ختام جولة أفريقية، شملت تنزانيا ورواندا والجابون.

وتحتفظ تشاد بحدود مشتركة مع السودان وليبيا، وتسعى مصر للتنسيق معها في أمن الحدود، ووقف عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

وتعول القاهرة على دور تشادي في دعم الموقف المصري بشأن سد النهضة الإثيوبي، وكسب حليف لها في مواجهة أديس أبابا، باعتبار تشاد دولة مسلمة وعلى علاقة طيبة بمصر.

وكان «السيسي»، دعا الرئيس التشادي «إدريس ديبي»، لزيارة مصر، وسط تقارب متوقع خلال الفترة المقبلة بعد قرار أنجمينا بإغلاق السفارة القطرية على أراضيها، الشهر قبل الماضي.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة بشدة.