السعودية تغلق محلات مجوهرات لرجل أعمال قطري.. وناشطون يستنكرون

الأربعاء 4 أكتوبر 2017 11:10 ص

أغلقت وزارة التجارة والاستثمار السعودية، الإثنين، محلات ومراكز رجل الأعمال القطري «عادل علي بن علي» لتجارة الساعات والموجوهرات بجدة، بزعم عدم حصوله على التراخيص النظامية المطلوبة.

وأوضحت مصادر أن «محلات رجل الأعمال القطري تعمل في نشاط بيع الساعات والمجوهرات، وهي غير مستوفاة لشروط الاستثمار الأجنبي»، وفقا لـ«عكاظ».

وأشارت إلى أن أنظمة المملكة تحظر مزاولة تجارة أو صناعة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة التجارة والاستثمار.

وأثار خبر إغلاق محلات «بن علي» حالة من الاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر الناشطون أن قرار الإغلاق يأتي ضمن الأزمة الخليجية القائمة والتضييق على القطريين.

وعبر المغردون على «تويتر» تحت وسم «#إغلاق_محلات_علي_بن_علي_بجدة»، عن غضبهم من قرار الإغلاق، وأن السلطة السعودية أصبحت لا تفرق بين العام والخاص وتهاجم كل ما هو قطري.

قال «محمد الكواري»، «أسلوب ساذج، قطر أثبتت في الأزمة أنها البيئة الأكثر أمنا للاستثمارات، والدول الثلاث أثبتت أنها مزارع بصورة دول».
 

 

وأكد «عبدالرحمن القحطاني» أن «السعودية أصبحت لا تفرق بين العام والخاص وصارت تهاجم وتحارب كل شيء قطري».

وأشار «عبدالعزيز آل إسحاق» إلى أن «عادل علي بن علي لن يخسر شيء بقراركم، بل كسب مزيدا من الفخر به، لا يعلمون أننا جميعا نؤمن بأنه لا ثمن للوطن».
 

 

وأوضح «عبدالله الوذين»، أن «مجموعة علي بن علي من أكبر الشركات القطرية والعالم ووكيل لأرقى الماركات العالمية ولا يضيرها الإغلاق».
 

 

وسخر «عبدالله محمد الصالح» من القرار قائلا: «يفتخرون بقطع الأرزاق، ثم يصلون صلاة الاستسقاء، أحسنوا إلى الناس.. وارفعوا الظلم تمطر سماء الرحمة بالوابل الصيب».
 

 

و«عادل بن علي»، أحد أشهر رجال الأعمال في دولة قطر واسم بارز في مجال التجارة والأعمال، وعضو شرفي لنادي الهلال السعودي.

وفي 5 من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت كل من السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، وطلبت من الدبلوماسيين القطريين المغادرة، وأغلقت المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية مع الدوحة.

وأرجعت الدول الخمس قرارها إلى ما تدعي أنه «سلوك معادي» تتبناه الدوحة تجاه تلك الدول وسعيها لـ«زعزعة الاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب»، وهي الاتهامات التي ترفضها الدوحة وتنكرها بشدة.

وتعد هذه الأزمة الأخطر التي يتعرض لها مجلس التعاون الخليجي منذ إنشائه في 1981.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر السعودية الأزمة الخليجية رجل أعمال قطري