«تليغراف»: العثور على المقبرة الأصلية لـ«بابا نويل» بتركيا

الخميس 5 أكتوبر 2017 11:10 ص

قالت صحيفة «تليغراف» البريطانية، إن علماء آثار في تركيا توصلوا إلى اكتشاف يضع حدا لجدل استمر قرنا من الزمان، لكنه يحبط في الوقت نفسه ملايين الأطفال حول العالم.

وأكد العلماء أنهم عثروا على المقبرة الأصلية لـ«سانتا كلوز» أو القديس «نيكولاس»، «بابا نويل»، أسفل إحدى الكنائس القديمة في ديمر بجنوب تركيا.

ويعتقد أن ديمر التي كانت تعرف في السابق بميرا في مقاطعة أنطاليا هي مسقط رأس الأسقف الذي عاش في القرن الرابع. 

 

 

 

وأوضح «سيميل كارابايرام»، رئيس هيئة آثار أنطاليا، إنه تم العثور على الضريح من خلال مسوحات إلكترونية أظهرت فجوات تحت الكنيسة.

وأضاف: «نعتقد أن هذا الضريح لم يتعرض لأي تلف على الإطلاق، لكن سيكون من الصعب جدا الوصول إليه نظرا لوجود الفسيفساء على الأرض».

وأشار إلى أنه متفائل جدا بالكشف عن بقايا القديس «نيكولاس».

وأبان أنهم توصلوا إلى نتائج جيدة جدا، لكن العمل الحقيقي يبدأ الآن، وأن المعبد سليم تماما تقريبا لكن يتعذر الوصول إليه في الوقت الحالي نظرا لوجود نقوش حجرية ينبغي الحفاظ عليها.

وقال إنهم سيصلون إلى الأعماق وربما يعثرون على جثة القديس «نيكولاس» التي لم يمسسها أحد.

ويرى الخبراء أن هذا الاكتشاف مذهل وربما يعزز السياحة في هذه المنطقة.

وبعد وفاته في 343 ميلادية، دفن القديس «نيكولاس» في كنيسة ديمر، حيث ظلت جثته هناك حتى القرن الحادي عشر.

وفي السابق، كان يعتقد أن بقايا القديس قد تم تهريبها بواسطة تجار إلى المدينة الإيطالية باري عام 1087.

ويزور الأقباط هذا الموقع على أساس أنه آخر مكان رقد فيه القديس.

ولكن يوضح الخبراء الأتراك أنه تم نقل عظام خاطئة وأن البقايا التي تم تهريبها تخص أسقف آخر.

واشتهر القديس «نيكولاس» بكرمه مع الأطفال، وأنه يمنحهم هدايا سرية مثل وضع العملات المعدنية في أحذية الأطفال الذين يتركونها في الخارج من أجله، وهو تقليد يحتفل به في عيد القديس «نيكولاس» 6 ديسمبر/ كانون الأول.

واشتهر في أوروبا خلال القرن السادس عشر بـFather Christmas الذي يقدم الهدايا للأطفال الصغار، وعرف القديس «نيكولاس» في الصور الحديثة برجل مسن له لحية بيضاء كبيرة ويضع نظارات ويرتدي ملابس حمراء.

و«بابا نويل» أو «سانتا كلوز» هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض.

كما هو مشهور في قصص الأطفال، فإن «بابا نويل» يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة «كلوز»، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل، أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

المصدر | الخليج الجديد + رأي اليوم

  كلمات مفتاحية

تركيا علماء الآثار بابا نويل