التقى نائب وزير الخارجية التركي السفير «أحمد يلدز»، ممثلي المنظمات المدنية والدينية في القدس الشرقية المحتلة، على مأدبة طعام أقيمت في الشقة الرسمية للقنصل التركي لدى القدس الشرقية.

وحضر مأدبة القنصل التركي كل من رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، والرئيس السابق لمجلس الأوقاف الإسلامية، ومدير المسجد الأقصى وغيرهم من أشراف المدينة وممثلي منظمات المجتمع المدني فيها.

كما ضم اللقاء ممثلين عن المؤسسات التركية التي تنشط في فلسطين، وناقش فيه الطرفان مستجدات القدس الشرقية المحتلة وأوضاع الفلسطينيين فيها، وفقا لموقع «خبر 7» التركي.

وقال القنصل التركي لدى القدس الشرقية «غورجان ترك أوغلو»، إن هذا اللقاء يأتي بغية توجيه تركيا تقديرها للشعب الفلسطيني على نضاله السلمي وصموده في أزمة القدس الأخيرة.

وأوضح السفير «أحمد يلدز» أنه بحث مع جرادات (عشائر) وأشراف القدس ما يتعرض له الفلسطينيون من تضييقات في المسجد الأقصى، منوها إلى أن «عزيمة وصمود الإخوة في فلسطين لم تتزعزع على الرغم من تصاعد التضييقات والتحريضات الإسرائيلية ضدهم في الفترة الأخيرة».

وأكد على وقوف تركيا حكومة وشعبا إلى جانب الصمود الفلسطيني ونضاله السلمي في هذا الخصوص، معربا عن سعادته بسبب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني كان بانتظار هذا الاتفاق منذ زمن بعيد.

وتأتي جولة «يلدز»، للاطلاع على أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، التي ستتولى تركيا رئاسة مجلسها الاستشاري العام المقبل، ولتفقّد مشاريع أنشئت بتمويل من بلاده.

وتتزامن الزيارة مع انطلاق إجراءات المصالحة بين «حماس» و«فتح»، وتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية مهامها في قطاع غزة.